الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العَذْراءُ والعَقْربُ..!بقلم: أحمد الغرباوى

تاريخ النشر : 2019-10-01
العَذْراءُ والعَقْربُ..!بقلم: أحمد الغرباوى
أحمد الغرباوى يكتب:

العَذْراءُ والعَقْربُ..!

الجزء الثامن  ( 8 )

أليْسَ مِنْ الذّنْبِ
أنْ تَتمدّد حائلا بَيْن قلبى وبَيْنك

باسقةٌ أنْتِ.. مُثقلةٌ بالرُطب الطّازجة

من ركودِ صَدّ واعتكاف صَمْت

تسوّسُ القلب

وعَضٌ يُصْرِخُ  موات نَبْض
عَنْ إخلاص وَجْدٍ تُعْرِضُ وتأبى وتتمَنّع
وقد كُنْت رِزْقاً
ساقه الله لى حلم عُمْر أبَدا..! 

بَيْن حنايْا ذِكْرى وتذاكر سفر

تيهٌ؛ ولزحامِ أطلالٍ ترميه

وبكارة (العَذْراء)؛ يفُضُّها حُبَيْبات مَطَر..!
،،،،، 

ألا ليْت فى شرايينك تجرينى

وبحُضْنكِ كأفعى تفترسنى..؟
فـ (البتول) كانت روحى
ولم تتحمّل سِمّ (عَقْرب)..!
بعيداً

بعيداً عنك تَنْفُضُ إنْكِسارى
ويوم مَرّ فوقك الجميع؛ آويْتُكِ
وبلارحمة..  أدْموا روحك!

فلم

لم تعُد نوارس العشق تقبّل وجه الماء

رغم قفز المَوْجِ شوقاً للقاء

عاريْاً من أدنى حَيْاء..!

 ،،،،،
رُبّما من الأنانيّة
أنْ ألتمس الله؛ تحبّنى غصب عنّك

ولكن مِنْ العدل والإنصاف 
تعرفُ أنّه قدرى..!
وأنّنى خلقت.. أطلقت للوجود
ولى مُهمّة واحدة، لم أعرف غَيْرها 
إنّى أحبّك..؟
وأنّى أكثر مِنْ الحُبّ عشتك
ورضيْتُ ببلاءٍ؛ دون ذنبِ..!

فأعذرنى
وبطلاء  روحى؛ لا يزل سريانك

بأخدود الهَيْام؛ ليس آخر وَجع يغرقُ

بلّ أوّل جَرْح شغف لعصفور عِشْق

بجناحىّ الحُزْن والانتظار

عروسُ طَيْرٍ

يقتفى أثر زخّات غيْمٍ مُسْتحيل.. ولا

لا يُغْادر قفص عُمْرى..!

ولم أدر أنّك أنثى غابة
و الفردوس المفقود كان (عقرب)

وفى فوضى البحر .. لا

لا أزل أبحثُ عَنْ قاروة النبيذ المُعَتق

لا أصغ لصخب المغيب

وغُربة تُدْمِنُ اغتصابنا

وريحٌ تبرقُ.. تعصفُ وتنفذُ

وكأنّها لا ترى شِراعى المُمَزّق..!

.....
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف