الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كعك الزعفران بقلم : محمد شحاته حسين

تاريخ النشر : 2019-09-30
كعك الزعفران بقلم : محمد شحاته حسين
سئمت الكاميرات و المراقبة و العيون المسلحة
سئمت تسجيلات الصوت و الشطرات التي تأتي كأنها صدر قصيدة مكتملة
كيف إذا ما ظننت القوافي صيدا . أنتبه!
بينما تخرج من بيتها في الشتاء
بشال من الورد ملفحة
ربما في بيتها ألقى الربيع على أشيائها رسائل الوداع
في البعد المكاتبة و في القرب المصافحة
و إني على طريق الثلج أمضي
للريح مثلي مثلما الأغصان أدت
أرفل في الصقيع
ماذا يضر الغد لو كان الورد أكثر
كزهر الثلج أتحدى
بعيدا في ربوة عن طريق غابة الصنوبر
ماذا يقول الزعفران لعجل المركبات
من ذلك الحوذي يا عجل
لا أدري أنا أمضي

يا شمس يا بيضاء
يا ثلج يا أبيض
أنا بعيد
لا تسألا متى تُنتزع السيوف
و لكن اسألا متى تُمتشقُ المياسم
أو تنام
بدفء الله أسألك
هدوءَ الوزن في عطري و في سري
و يبقى الثلج قصتنا و كعك الزعفران

و يوم يأتيك الربيع تذكريني
أنا ابن الزهر
سأحمل ثلجي في صدري و آتيك

الشريف اليافعي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف