الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نطفة سوداء في رحم أبيض اختصرت أهم المحطات في القضية الفلسطينية

تاريخ النشر : 2019-09-29
نطفة سوداء في رحم أبيض اختصرت أهم المحطات في القضية الفلسطينية
نطفة سوداء في رحم أبيض اختصرت أهم المحطات في القضية الفلسطينية
بقلم: ديمة جمعة السّمان
طرحت الكاتبة سماح خليفة في روايتها " نطفة سوداء في رحم أبيض سؤالا إنسانيا حتى النخاع " لا يختلف على إجابته اثنان: هل ينتصر الحب على الحرب؟
وكان جوابها حاضرا، صريحا واضحا في بداية صفحة رقم 9، إذ قالت: لا يوجد قوة في هذا الكون بمقدورها أن تمنع قلبا من الخفقان، أو أن توقف نبضه ولهفته للحب.. وحتى الحرب لن ترعب وجه الحب في قلوبنا.. بالحب وحده ننتصر لوجودنا في هذا الكون الفسيح، وبالقوة نثبت هذا الوجود.
إذا بالحب والقوة ننتصر ونصل إلى ما نصبو إليه.
رواية اختصرت كثير من الأحداث التي مرت على القضية الفلسطينية منذ عام 1948 مرورا بنكسة 1967، والانتفاضتين.. حتى اليوم، من خلال عائلة عانت الأمرّين وقدمت أبناءها شهداء وأسرى من أجل الوطن.
كما عرجت الكاتبة على بعض الاحداث التي جرت في بعض الدول العربية الشقيقة. أجادت الكاتبة بوصف مشاعر القومية العربية الجميلة التي تعزز الوحدة بين الشعوب العربية. فلا فرق بين فلسطيني ومصري وعراقي.. هم أبناء شعب عربي واحد، يؤمنون بقضيتهم ويسعون سويا للوصول إلى هدف واحد.
كان القائد جمال عبد الناصر حاضرا في الرواية.. وقد أصرت بطلة الرواية أمل بالذهاب الى مصر للمشاركة في الجنازة.
وكان الشهيد القائد ياسر عرفات حاضرا في آخر أيامه.
رواية سجلت أهم المحطات في حياة الشعب الفلسطيني والتطورات على الساحة السياسية، وكشفت عن الوجه الصهيوني البشع.. وربطت بين العلاقة الاميركية الاسرائيلية والمؤامرات التي يتم حياكتها ضد فلسطين وأهلها.
أصف الرواية بالجريئة، والمباشرة، سجلت ما لم يسجله التاريخ. ربطت الماضي بالحاضرلتستشرف المستقبل.
رسمت الشخوص بذكاء، واستطاعت تمرير ما يجري على أرض الواقع دون أن تكون تقارير صحفية كما ورد في بعض الاعمال الروائية لبعض الكتاب.
ولكن كنت أتمنى من الكاتبة مراجعة العمل قبل طباعته، إذ أن عدد الاخطاء المطبعية والاملائية واللغوية والمعلوماتية كبيرة جدا.. حتى أنها استبدلت بالخطأ أسماء الشخوص في بعض الاحيان.. إذ ذكرت في أكثر من موقع اسم أمل بدلا من حرية، وذكرت اسم يوسف بدلا من يحيى.
أما النصوص التي كتبت باللغة الانجليزية فكانت عبارة عن مأساة اضعف الرواية، إذ أن الترجمة كانت غير دقيقة، ومليئة بالأخطاء الإملائية.
التنقل بين اللغتين ومن ثم الترجمة كانت غير موفقة، ثم الانتقال من اللغة العربية الفصحى الى العامية الخفيفة المكسرة، ثم نرى يحيى يخاطب كلارا الأميركية بلغة فصحى معقدة...الخ
في البداية تناوب يحيى وأمل في رواية قصة أمل.. وبعد أن غادرا أمريكا وعداها أن يكتبا الرواية، وتعهدت بنشرها.
لا أدري كم كان ذلك موفقا.. ولربما لو لجأت الكاتبة للراوي العليم لكان الامر أكثر إقناعا وأقل تعقيدا.
ولا بد من الاشارة إلى أن الكاتبة أجادت بحبكتها الروائية.. والتي تميزت باللغة الجميلة وبعنصر التشويق.. وبالرغم من كل الألم إلا أن الأمل كان يطفو، فارضا نفسه بقوة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف