الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءة في كتاب ثلاث بوابات للدخول إلى ذاتك بقلم:خليل الصمادي

تاريخ النشر : 2019-09-28
قراءة في كتاب ثلاث بوابات للدخول إلى ذاتك بقلم:خليل الصمادي
قراءة في كتاب ثلاث بوابات للدخول إلى ذاتك                             

اكتشف الطاقة التي داخلك 

تأليف د. محمد المدني 

تقديم : د. صاحب السمو الملكي سيف الإسلام بن سعود

الناشر : دار المدني جدة 2019

عدد الصفحات 208

تقديم : خليل محمود الصمادي / الرياض 

ليس هذا الكتاب الأول للدكتور محمد المدني فالدكتور المذكور ممن يسعون إلى تطوير الذات والمجتمع والتفكير الإيجابي والإبداع من خلال المراكز التدريبية ونشر الكتب في هذا المجال وقد أصدر له عام 2008 كتاب  5" مفاتيح للإبداع الوظيفي " وقدم له  معالي د. غازي القصيبي يرحمه الله ، بالإضافة إلى عدد من المقالات واللقاءات التلفازية، والدكتور حاصل على درجة الدكتوراه في إدارة أعمال - موارد بشرية ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال وشهادة البكالوريوس في الإدارة العامة، ودبلوم عالٍ في الدراسات المصرفية وقد خدم في القطاعين العام والخاص مثل مؤسسة النقد العربي السعودي، البنك الأول، صندوق تنمية الموارد البشرية، وتقلد عدة مناصب فيها كما عمل أستاذًا مساعدًا في الجامعة العربية المفتوحة بالمملكة العربية السعودية، وعمل مستشاراً غير متفرغٍ في البنك الدولي بواشنطن. 

ومما جاء في مقدمة المؤلف 

"في عصرنا الحالي، نحن نعيش ضغوطاً كبيرة وظروفاً مُحبطة مشحونة بانفصام الصلات الاجتماعية، ويرجع ذلك إلى اقتحام التكنولوجيا الحديثة وبرامج التواصل الاجتماعي المختلفة حياتنا وبشكل مُرعب كسبب مباشر، ناهيك عن افتقارنا إلى الاستدلال لآليات تقودنا إلى التعرف على ذواتنا بشكل جاد وعملي للتكيف مع هذه المتغيرات الكبيرة والكثيرة. 

يتم الدخول إلى  الكتاب عبر بواباته الثلاث 

البوابة الأولى : التي سندخل من خلالها إلى ذواتنا هي متعة التفاؤل، كنظرة استبشار نحو المستقبل تجعلنا نتوقع الأفضل وننتظر حدوث الخير، ونرنو إلى النجاح ونستبعد ما عدا ذلك.

 ويستعرض المؤلف  في هذا الجزء مفهوم التفاؤل في القرآن الكريم والسنة المحمدية وأسبابه وكيفية زرع التفاؤل داخلنا لمواجهة حالات التشاؤم التي نعيشها أحياناً، والتي تؤدي إلى حالة من اليأس  وقد يبدأ بانكسار بسيط يتطور تدريجياً إلى اكتئاب سرعان ما يصبح أشد وأقوى ليتحول إلى اكتئاب حاد ثم مزمن قد ينتهي بارتكاب حماقات بحق أنفسنا.

البوابة الثانية:  وفيها يضع المؤلف الحلول للانطلاق من عالم اليأس والاكتئاب إلى عالم الإبداع والتطور  إذ يركز الجزء الأول منها على التفكير الإيجابي من أوجه متعددة من حيث مفهومه وأنواعه وخصائصه كحل سحري للكثير من معاناتنا لنحيا حياة سعيدة يمكن من خلالها التغلب على مشاكلنا بكافة أشكالها وأنواعها ومواجهة قسوة الحياة، والتخلص من حالات القلق واحتقار الذات والتوتر والاكتئاب التي تؤدي في معظم الحالات إلى أمراض عضوية خطيرة مثل السكر والضغط وقرحة المعدة واضطراب القولون العصبي وجلطات القلب والمخ وغيرها، وهذه الأمراض تنتهي أحياناً إما بالإصابة بالشلل أو بعاهات مستديمة أو بسكتات قلبية أو دماغية أجاركم الله. أما الجزء الثاني من هذه البوابة فيستعرض استكشاف الطاقة التي داخلنا من خلال الاستفادة من قوة العقل الباطن باعتبارها طاقة كامنة لم نحسن استخدامها بالشكل الفاعل، والتعرف على حقيقة العقل الواعي والعقل اللاواعي وكذلك التعرف على قانون الجذب وكيفية الاستفادة منه بشكل فاعل.

أما البوابة الثالثة فيستعرض المؤلف  مفهوم الحُب في القرآن الكريم والسنة المحمدية كي نتعلم كيف نحب ونقدِّر ذاتنا بالشكل المطلوب، إذ أحياناً نواجه حالة من الكُره الشديد لأنفسنا واحتقاراً للذات مما ينعكس سلباً على حُبنا لمن حولنا، وهذا الوضع غيَّب الابتسامة عن محيانا.

 وفي اعتقاد المؤلف أنه :  إذا أحببنا ذواتنا بما فيه الكفاية وقدرناها، ستزداد ثقتنا في أنفسنا وبالتالي يدفعنا هذا الحُب إلى التفاؤل والتفكير الإيجابي، وبالتالي نتمكن من هندرة  ذواتنا بشكل مميز. 

إن التعرف أكثر على ذواتنا يجعلنا نرسم على وجوهنا ابتسامة دائمة مما يساعدنا على مواجهة مشاكلنا اليومية ونصبح في تصالح دائم مع الذات قادرين على الإبداع والابتكار والتميز.

حاول الدكتور محمد في هذا الكتاب أن يقدم مادة سهلة لا تعقيد فيها تساعدنا على اكتشاف الطاقة الكامنة التي داخلنا واستغلالها لتنمية قدراتنا واتجاهاتنا في كل جانب من جوانب الحياة، لنصبح أكثر سعادة وإيجابية لنتمكن من تحقيق أهدافنا بإذن الله .

 وفي الختام لا بد من ذكر مقطع من تقديم الكتاب حتى نعرف أهميته فقد قال عنه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور  سيف الإسلام بن سعود :

" الكتاب دعوة للتفاؤل وتعظيم القوة الإيجابية للعقل الباطن والتعامل بعقلانية مع كل عوامل المحيط الداخلي والخارجي وصولاً لاستعادة الثقة في الذات بل للوصول إلى (البهجة) الخالصة.

لقد أحسن الدكتور / محمد بن عبد الرحمن المدني في وضع هذا الكتاب بين أيدي الناس الباحثين عن اكتشاف الطاقة في دواخلهم. والشفاء من علل العصر ... وما أكثرها. أنني أدعو كل من وقع هذا الكتاب بين يديه أن يتمعن بحصافة وتعمق وحب بكل ما ورد في صفحاته الرائعة ".

خليل الصمادي / الرياض 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف