الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "مُسَافرٌ بلَا أمتِعة" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور كتاب "مُسَافرٌ بلَا أمتِعة" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2019-09-26
مُسَافرٌ بلَا أمتِعة

أدَبُ رحْلات

للسفر مكانة خاصة في وجدان كل إنسان؛ ذلك لأنه يُمثل بداية حياة أخرى قد تطول أو تقصر، وقد برز تصوير السفر في كتاب «مُسَافرٌ بلَا أمتعِة» لمؤلفه غسَّان حَامِد عمَر بمثابة "العبور" الثقافي بين الجغرافيات، كما برز في تظهير نصوصه في صيغة "اللحظة العابرة" التي تجعل من فضاء السَفر في مروياته عنصراً باعثاً لطاقات وظيفية لا محدودة... سوف تسهم في تطوير وعينا عن ثقافة الآخر المختلف وتبرز المختلف والمؤتلف منها مع الثقافة العربية ويتمظهر ذلك كله من خلال المقاطع السردية والوقفات التأملية، وقد تجلّت نديّة، محتفظة بقدرتها على الإدهاش، وفي تقديمها جدل قيم عن الثنائي بين (شرق/غرب) وربطه مع المحيط المحلي.. وربما يكون القصد تصحيح صورة الآخر المقولَبة في أذهاننا، وإبدالها بصور حقيقية مبنية على التجربة.

تحت عنوان "غداً تُشرِق الشمس" كتب غسَّان حَامِد عمَر: "منذ ساعات غربت شمس آخر يوم في عام 2017 على جزر ساموا وتونجا، تبعتها نيوزلاندا، أستراليا، وبقية كوكب الأرض. أيضاً أقلعت رحلة خطوط هاواي 446 من "أوكلاند" عام 2018، لتصل إلى هونولولو عام 2017!

لعل ذلك يعد شكلاً من السفر عبر الزمن.

على أن ذلك لم يعد يحدث الآن إلا أن الطائرات المحلقة فوق القطب الجنوبي ستشاهد شمساً مشرقةً باستمرار في هذا الوقت من العام.

قلت لنفسي ذات مرة: إنها شمس واحدة ويوم واحد لكن الأيام تكررت على أرضنا لأننا ندور حول الشمس.

غربت شمس اليوم إيذاناً بزوال عام «مما تعدون»، وإعلاناً بمقدم عامٍ جديد يؤكد قول الإله عن الأمور الخمسة التي يجهلها الخلق:

)إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ( [سورة لقمان، الآية: 34].

شمس الغد هي نفس الشمس التي أشرقت على الإنسان الأول، وعلى الحضارة السومرية، الفرعونية، الصينية، الهندية، الفارسية، الإغريق، والرومان.

كل أمة تظن أنها سائدة، وأنها الأفضل. لكنها حضارات بادت ليبقى منها بالكاد نقوش وآثار تخبر حضارات قادمة: "كنا هنا"...

عناوين الكتاب: "عاصمة النور.. والظلام أيضاً!"، "انتقام الفرسان"، "للقمر الجميل جانب مظلم"، "دعوة إلى الهروب"، "رسائل من تحت الأرض"، "ما بعد الحضيض"، "دويستوفسكي.. جارسيا وآخرون"، "مذكرة سفر – فيكا"، "مذكرة سفر: فيكا 2"، (...) وعناوين أخرى.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف