الأخبار
(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "مُسَافرٌ بلَا أمتِعة" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور كتاب "مُسَافرٌ بلَا أمتِعة" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2019-09-26
مُسَافرٌ بلَا أمتِعة

أدَبُ رحْلات

للسفر مكانة خاصة في وجدان كل إنسان؛ ذلك لأنه يُمثل بداية حياة أخرى قد تطول أو تقصر، وقد برز تصوير السفر في كتاب «مُسَافرٌ بلَا أمتعِة» لمؤلفه غسَّان حَامِد عمَر بمثابة "العبور" الثقافي بين الجغرافيات، كما برز في تظهير نصوصه في صيغة "اللحظة العابرة" التي تجعل من فضاء السَفر في مروياته عنصراً باعثاً لطاقات وظيفية لا محدودة... سوف تسهم في تطوير وعينا عن ثقافة الآخر المختلف وتبرز المختلف والمؤتلف منها مع الثقافة العربية ويتمظهر ذلك كله من خلال المقاطع السردية والوقفات التأملية، وقد تجلّت نديّة، محتفظة بقدرتها على الإدهاش، وفي تقديمها جدل قيم عن الثنائي بين (شرق/غرب) وربطه مع المحيط المحلي.. وربما يكون القصد تصحيح صورة الآخر المقولَبة في أذهاننا، وإبدالها بصور حقيقية مبنية على التجربة.

تحت عنوان "غداً تُشرِق الشمس" كتب غسَّان حَامِد عمَر: "منذ ساعات غربت شمس آخر يوم في عام 2017 على جزر ساموا وتونجا، تبعتها نيوزلاندا، أستراليا، وبقية كوكب الأرض. أيضاً أقلعت رحلة خطوط هاواي 446 من "أوكلاند" عام 2018، لتصل إلى هونولولو عام 2017!

لعل ذلك يعد شكلاً من السفر عبر الزمن.

على أن ذلك لم يعد يحدث الآن إلا أن الطائرات المحلقة فوق القطب الجنوبي ستشاهد شمساً مشرقةً باستمرار في هذا الوقت من العام.

قلت لنفسي ذات مرة: إنها شمس واحدة ويوم واحد لكن الأيام تكررت على أرضنا لأننا ندور حول الشمس.

غربت شمس اليوم إيذاناً بزوال عام «مما تعدون»، وإعلاناً بمقدم عامٍ جديد يؤكد قول الإله عن الأمور الخمسة التي يجهلها الخلق:

)إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ( [سورة لقمان، الآية: 34].

شمس الغد هي نفس الشمس التي أشرقت على الإنسان الأول، وعلى الحضارة السومرية، الفرعونية، الصينية، الهندية، الفارسية، الإغريق، والرومان.

كل أمة تظن أنها سائدة، وأنها الأفضل. لكنها حضارات بادت ليبقى منها بالكاد نقوش وآثار تخبر حضارات قادمة: "كنا هنا"...

عناوين الكتاب: "عاصمة النور.. والظلام أيضاً!"، "انتقام الفرسان"، "للقمر الجميل جانب مظلم"، "دعوة إلى الهروب"، "رسائل من تحت الأرض"، "ما بعد الحضيض"، "دويستوفسكي.. جارسيا وآخرون"، "مذكرة سفر – فيكا"، "مذكرة سفر: فيكا 2"، (...) وعناوين أخرى.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف