الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وشوم الظل..هوية ووجود وثورة بقلم:سمر يوسف الغوطاني

تاريخ النشر : 2019-09-24
وشوم الظل..هوية ووجود وثورة بقلم:سمر يوسف الغوطاني
وشوم الظل ....هوية ووجود وثورة
دراسة نقدية للأستاذة سمر يوسف الغوطاني


الظل هو المنطقة المعتمة على شكل جسد يحجب عن الأرض ضوء الشمس فإذا كان الزمن هو البعد الرابع للوجود كما أسبغ عليه أينشتاين تعريفه فكيف يرتبط بالوجود الكلي للكينونة أم أنه مندغم فيها وليس بوسع قوة أن تخرجه منه
شيء ما ضمن الزمن المطلق هو الذي يجعل الظل سابقا لصعود الشمس لكن الحواس لاتدركه لأنها اصلا لاتدرك الزمن المطلق وحركة الظل حركة دائرية تبدأ من المالانهاية وتنتهي بالمالانهاية...وحين تنظر إلى المزولة ستظن بأن الأصل واضخ والظل واضح فإذا ماانقشع النور بقي الأصل وذهب الظل المرتبط اصلا بشرط الضوءوليس كل مالاتراه غير موجود لانه يكمن في تلك اللحظة في المالانهاية والظل وجود بصري لايدركه سوى من أرهق نفسه طويلا في التأمل وفي كشف الحقائق الفلسفية في الأشياء
إذن كيف وشم هذا الظل شاعرنا( علي جمعة الكعود) وشوما كثيرة أثّرتْ فيه وبشعره وحياته وبدت واضحة في معالم ادبه...
هناك ظلان واضحان في كتابه ( وشوم الظل) ..ظل الجنوح إلى الحب والتمسك به رغم الألم ومحاولته دائما ...والظل الآخر هو الفوران والاحتجاج على كل مايحزن وعلى الحياة نفسها
وهناك الظل الخفي بين هذين الظلين الضاغطين على نفسه المتعبة وروحه الحزينة وهوالظل المؤمل الذي يكون في عالم آخر بعيد عن المآسي والقسوة والظلم وهو ظل خارج نطاق هذه الكرة الأرضية تنتفي فيه كل الوشوم وكل الضغوطات انه عالم النقاء
فهذه الحياة الواقعية البائسة والمحزنة دفعت به الى كنفها مرغمافواسى نفسه بالشعر الذي كان الرئة التي تنفس منها الصعداء جعلته يتوازن مع ذاته فهو يشكل المعادل الروحي والنفسي لما يعتلج داخله من نوازع ومتناقضات ومشاعر وامنيات فحمّل الشعر رسالته
وعندما تأبط القهر بحث عن حلم خارج موته لأن الواقع موت بالنسبة له ..( شاعر يفتح اوراقه).
انا المتأبط قهراً/ وقد صعلكتني السنون/ وفي غرفة الطين/ كنا معاً/ اخوتي وأنا/ حالمين بلا حلم/
إلى ان يقول
كفرت/ بعادات قومي/ ورحت اغرد/ خارج موتي
فهو هنا يشبه العصفور الذي يحب الحياة والحرية ويأبى الموت فهو يقتنص فرص الحياة والمعيشة كما كان يفعل الصعاليك فيما مضى فهو يشبههم في محاولة الحياة والحريةيبحث عن غاياته في كل مكان
وهاهو يقص علينا ايضا قصة النزوح الأليم بقصيدة فازت بجائزة غسان كنفاني( عام ٢٠١٥ م) وكانت من القصائد الجميلة المتميزة بعذوبتها وتصويرها البليغ لحياة النازحين وبؤسهم في الخيام فنراه يجسد العذاب خيما والبؤس حارسا فيقول:
خيم العذاب تنوح/ ويلوح/ في أطنابها الصدأ / نزحوا/ وعين البؤس تحرسهم/ لا نارهم / هدأت ولا هدأوا/
لكن أين الحل لكل هذا البؤس؟. وعود كاذبة مؤجلة اذن :لاحل فهذا حال الفلسطيني الذي هجر من دياره مرغما فصار هو عنوان بلده وباتت احلامه محصولا للنار وكانه مرتهن في بيت الأسى دائما فصار موطنه وحاميه...
(تتهشم الاحلام
نازفةً
والأمنيات
تكاد تهتريء
بين الأسى
رسمت ملامحهم
كرفيق درب عنده
لجأوا....)
فحكاية الجرح الفلسطيني واضحة لخصها الشاعر ببضع كلمات في اول مقطع وماتبعها من القصيدة تأكيد لها اذا قال:
آه وأواه فلسطين
وجع
تردده الملايين
مضمونه
ارض قد اغتصبت
واللاجئون
هم العناوين
فقضية اللجوء والتشتت قضية مصير وحال اقتضته نكبة شعب فلسطين الذي يباع وعودا كاذبة وحاله مازال كماهو مؤلم وصفه مستخدما الجمل الأسمية المؤكدة للغرض البليغة في إيصال الخبر الى غاية المعنى ( اللاجئون هم العناوين) نراه يستخدم ايضا ضمير الفصل المؤكد للخبر لدفع الشك والانكار مبتدئا بلفظ التوجع( آه) ومؤكدا له ب( أواه) للدلالة على شدة الألم والحزن ....فالألم شديد ومستفحل.لأن الأرض( قد اغتصبت) الفعل الماضي مسبوقا بقد يكفي لتوصيف المأساة فصار النقاء في خضم كل هذه المآسي حلما في ظل هذا العالم الفاني
(حالما بالنقاء)
(منذ/ ان ركل الرحم خاصرتي/ باتجاه الفناء/
ثار وجهي/ على لونه/ حين غربل حنطته/ حالما بالنقاء/) هو يحرص على بلوغ النقاء لكن هيهات هيهات فالغربلة لاتنتهي والنقاء لايكتمل لكنه غض طري ممتلئ بالخضرة كما وصف نفسه ومع ذلك يرتكز جذعه على اساس من البكاء
(مثخن بالحياة/ وعمري/ تغضن ذات بكاء)
اما في (ذاكرة العدم) يعود إلى الحديث عن بدايته الأولى وعدم رغبته بالحياة منذ انطلق مرغما من رحم الحياة
(كُتبَ الفراق عليَّ /مذ فارقتُ / دفء الرحم/ صار الوصل امنيتي التي / لا تنتمي/ إلا لذاكرة العدم/)
صار الوصل شبيها بالمستحيل فحياة الشاعر تنتهي دائما الى الفراق وهذه المفارقة بين وصل الحياة وفراقها ليس نتيجته إلا الفناء فالوصل لايتحقق والغربة النفسيةتتسع اكثر فأكثر والاحتمالات معدومة وهذا الدين الضخم من المواجع زاد عن دفتر احتمال الشاعر وفاضت وريقاته بعد ان تخطت استطاعته على الصبر
(دين المواجع/ زاد / عن صفحات دفتر خيبتي/ وتواترت/ اسماء من رحلوا/ على قلبي المسجى بالألم/)
وهذه الروح المنكسرة تناهبتها الفصول كلها ولم يبق سوى فصل واحد هو الخريف الذي اعلن نهايات المواسم
(وتلبدت / بالحزن محبرة القلم/ وانين صوت الريح/ ينقل/ ابجديات الحنين/ إلى تلامذة الغياب/ بلا ندم
كتب الفراق عليّ/ لم يترك ملاذا آمنا/ للروح/)
فالغياب معلم له تلاميذ والحبر اصبح غيوما سوداء ليس فيها الا السواد والقنوط والتجهم ...كلها استعارات جميلة توحي بالمعنى بسلاسة وابتكار...
وبما ان الشعر كما يقول نزار قباني( خطاب إنساني يتوجه به الشاعر إلى الآخر ولاقيمة لشعر يخاطب الفراغ او الملائكة او يخاطب نفسه) فهو ( فعل رقي وحضارة وبطبيعته مع الشمس ضد العتمة)
فشاعرنا علي الكعود كرّس شعره دائما لحمل قضايا انسانية وقومية ووطنية ووجدانية تعد انعكاسا لروحه المبدعة في التقاط الصور والومضات الشعورية وانعكاس الحال الواقعية على نفسه الشفافة وروحه الخلاقة لكل ماهو جميل فالشاعر لم يكتب عن معاناة ذاته فقط بل حاول ان يسقط الألم على كل ماهو مأساوي ويستدعي كل نظر وبصيرة لرؤيته بتمعن فكانت لديه ذات مندغمة بذات الجماعة وتلال من الهموم المكدسة فأرخ لانحدارات الروح وانكساراتها بالألم العام والخاص فكان يعبر عن الألم اينما وجده كيف لا ورسالة الشاعر رسالة انسانية بحتة...فنراه يضع يده على الجروح ليبين السبب ويستدعي الحلول فهذا مهاجر غير شرعي نكبته الغربة القسرية والفرار كان الحل الوحيد للنجاة بالنفس من الموت لكنه ميت بالفعل مع انه يتنفس مع الاحياء لانه غريب مشرد عن وطنه
(ميت أنا/ والقبر أمنيتي/ لم يبكني احدٌ ولم ينعِ)
(ميت أنا) نراه يقدم الخبر على المبتدا ليؤكد صفة الموات
ثم يقول ايضا( ومرابع لطفولتي/ هرمت/ ونفيت عن اهل/ وعن ربع/
اذن حتى القبر صار امنية بالنسبة للهاجر غير الشرعي
فثمة الكثير من المهاجرين قضوا نحبهم وهم هاربين من الموت بسبب الحرب الكونية على سوريا وتداعياتها....وفي قصيدة اخرى يصف حال النازحين في بلاد الغربة واللجوء القسري هربا من العصابات المسلحة ف(المنسيون على قارعة الحرب) هم المستضعفون والضحايا للتشرد والحرمان والجوع والفقد الدائم والخوف والبرد وهذه القصيدة من ابلغ القصائد الشعرية التي وصفت حال المنكوبين من شعبنا الذي ضحى الكثير وخسر الكثير وعانى الكثير في ظل حرب شعواء تكالب عليها ارباب الظلم والغزاة والانتهازيون ومجرمو الحرب الذين تاجروا بآلام الشعوب المنكوبة بالعدوان والفتنة ...فكانت ابلغ توصيف للسان حال شعبنا في ظل الازمة الموبوءة بالخيانات وهي القصيدة الفائزة بقلادة الجواهريالذهبية عام٢٠١٧..نقتطف منها:
مفردة السلم
تنكرها
قاموس الرهبة
وصعاليك الحرب
يعدون غنائمهم
والمدن المنكوبة
تعجن
من دمعها خبزا

ويقول
للنار لسان
يفصح
عن لغة
يفهمها البرد
وحطاب
العمر المنهوب
وتنور ينتظر الخبز
وام دائبة
تروي
شجر الغيم
بمطر الشوق......
..
قصيدة مليئة بالحزن والألم قد كانت لسان حال الشعب العربي السوري المناضل والمنكوب بخيبة الخيانات وحرب كونية حزت قلوب الناس كلهم بسكين ثلمة لارحمة فيها ولارأفة تقاطرت ثعالب العدوان وجراده المنتهز للألم بقوة الشر التي سببت للشعب التهجر والموت والفقر والتشرد الظالم والذل ....
وصور حال من فقدوا في الحرب وهم يقاتلون فمنهم من مات على يد العدو الخارجي ومنهم من مات برصاصة الغدر من خلف ظهره ( عائد من الحرب)
(ذات عشية
ام ترتق كفنا
لوليد في الجيش
نعاه التلفاز حديثا
قيل اصيب بطلق ناري
في الظهر
وقيل اصابته
في الرأس شظية
كلمات ناقصة
جاءت لأبيه مبللة بالدمع
من ابن مات
ونعود الى معادلة الظل لدى شاعرنا التي حاول ان يحلها حيث الظل مرآة لكل قصيدة لديه
والظل مرآة/ لكل قصيدة/ غسلت ضفائرها/ بماء اسايا
ظل انا/ والامنيات حقيقتي/ ابكي/ ويبحث عن صداه بكايا/
وهنا الزم حقيقته الخبر للأمنيات المبتدأ تأكيدا لما يشعر به ثم اردف بالفعل ( ابكي) وهذا البكاء يبحث له الشاعر عن متلقٍ مواسٍ ومتفهم وفي فلسفة الظل لديه بحث عن الذات التي فاضت عن قصيدته باحثة عن معادل روحي يستوعب الفائض ويسوي امر الروح الجامحة نحو ماهو افضل مماهي عليه ذات ا لشاعر وكيف لا وهو الطموح الراغب بالابتكار والانطلاق والنقاءفهذه كلها شروط العالم المرتجى لديه الخالي من الهموم والاحزان والظلم والقنوط...فهو ينحو الى عوالم يختفي منها الظل ويسود فيها وجه واحد لاانعكاس له بالظل بل هو نور واشراق ونقاء فنراه راغب بالحب والمطالبة به رغم الألم والمنغصات والقنوط فهو يبذل قصارى هواه ليبقيه :
بذلت/ قصارى هواي/ لأجعل/ منك ربيعا لقلبي/ الذي انهكته الفصول/
ونجد ذلك الطلب يأخذ شكل الاستجداء في نص( ظل الوحشة)
في ظل الوحشة/ استجدي/ ذكرى عاشقة/ سكنت/ يوما/ في الوجدان/ استجدي/ قمرا لن يأتي/
قد نفى هنا فعل الاتيان مستقبلا بلن وعاد الى اليأس من جديد...فالحب المتمثل بوجود القمر المضيء حارس العشاق لن يأتي مستقبلا لكن مع هذا يستجدي حضوره مصرا عليه...
وتتهجم الذكرى بقوة الرغبة الكبيرة للحب ويتذكر حبه الغائب في نص( في عيون الآخرين)
تتهجم الذكرى على
حراس آلامي
وتوقظ
فيّ
اسراب الحمام
المستحم
ببركةاللقيا
وتشعل ذكرياتي
وهنا نراه يشبه نفسه بالطفل النقي حين ذكرى
تأخذه الى عالم من الحب الخالص من شوائب ودرن الحياة فيقول:
وتعمديني
مثل طفل
في الكنيسة
تغسلين ذنوب هجرك فيّ
ثم تغادرين
حكايتي
وقصيدة الظل الفائزة بجائزة عبد الرزاق عبد الواحد التقديريةعام ٢٠١٨ م تلخص علاقة الشاعر بظله والظل الحلم لديه والرغبة الشديدة بان يكون لظله انعكاس على قراء ذاته وشعره
فاذا بالشعر بوحه الرافض للقيود المؤطرة له المحددة بالظلال بل هو ينحو الى نطاق خارج عن الكرة الأرضية
لأن كل انعكاس لرؤاه والمحيط به يحفر مسربا في روحه ويرسم وشومه على ذاته الحزينة الشفيفة المستشعرة لكل الم حوله وفي ذاته التي ينطبع فيها وشم كل ألم ومن اي صوب كان فهو يترك اثره العميق في روحه فيكون شعره حمال خطايا كما وصفه
فأفر منه
الى عوالم تختفي
منها الظلال
وكم تثور خفايا
والشعر
ظل الروح
كم وحملتُّه
عبر السنين الآبقات
خطايا
وفي قصيدة وشوم يترجم قصة الألم الذي اثر في نفسه ولم يبق على شيء من ملامحه دون تأثير
لم يبق مني
مايدل عليا
الا وشوم في محيط
يديا
انا غصة التاريخ
في حلق الرؤى
لم يروني
احد سوى شفتيا
دابي اخيط حكايتي بمآبر
صدأت لكوني
قد ولدت شقيا
وهنا محاولة لترميم الذات باجتهاد دائم نحو ماهو افضل والذنب الوحيد في الكفاح الدائم سبب محزن حقا وهو الشقاء...وانعدام المساند الحقيقي له فهو عصامي حتى في التغلب على ألمه...وهنا وبهذه الإضاءة التي ارجو ان اكون قد وفقت فيها في الكشف عن بعض الجوانب النفسية والروحية والوجدانية التي انطبعت في نفس شفيفة شاعرة وروح مبتكرة للتعبير عن الوجود والمحيط والهم العام والذاتي الذي حمل رسالة الشعر باخلاص ونحا باتجاه النقاء والبحث الدائب عن الحب اينما وجد وعن الحياة اينما وجدت وقد اضأت بعض جوانب الحالات الشعرية المنثورة في ثنايا الكتاب لشاعرنا الفخر علي جمعة الكعود ورسالته الانسانية في شعره البليغ السلس الجميل الحافل بالتصوير والاستعارات المبتكرة باسلوب رائع ولفظ فصيح بليغ موح مع عصرنة اللفظ المؤدي الى مقتضى الحال من المعنى المترفق بالشعور والمجاري لكل روح ونفس متلقية رسالة الشعر والجمال الناهض بالحضارة والإنسانية نحو عوالم من الصفاء والمحبة ...ويبقى لوشوم الظل الفضاء الأرحب والممتلىء بالدهشة والجمال والتنوع البلاغي نحو بلوغ المشتهى من حسن التذوق وفضل الرسالة من المرسل إلى المتلقي القاريء بكل اقتدار وشاعرية مفعمة بالصخب والفوران العاطفي..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف