الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ظُلمةٌ بقلم: ملك أبو طوق

تاريخ النشر : 2019-09-24
ظُلمةٌ. 

بقلم: ملك أبو طوق

مقعدٌ حديديٌّ، وقهوتي، ونسائِمُ هواءٌ تَهُبُ حاملةٌ وإياها مزيدًا من الألمِ لي.

ذلك المقعد الذي أصبح لي صديقًا، وبائِعُ  القهوة الذي باتَ مواساتي.

في كلِ مرةٍ آتي بها إلى هُنا أُدركُ تمامًا انه ليس لي أحدًا لا أصدقاء، لا عائلة، ولا حتى عاشقٌ يحمل معي وزرَ أيامي.

ومذكرتي واحرفي هي التي كانت لي كل شيءٍ لم أجدهُ في عالمي الوهمي فكانت هي لي عالمٌ حقيقي.

نظراتُ أُناسٌ أرى بها استحقارًا، كيف لفتاةٍ في هذا العمر أن تجلسَ وحيدةً هكذا في غُربةِ الليل؟

كم أنهم حمقى، وجُهَلٌ ألا يعلنون أنني قد بلغتُ من الدهرِ ألف وسُبعمئةٌ من الأعوامِ جعلتني أتخلصُ من شعورِ الخوفِ، والطفولةِ في قلبي!

أدركت حقًا أنها دنيئةٌ كيف للإنسان أن يُصبحَ وحيدًا

بلمحِ البصر! يتَكِئُ عَلى حائِطٍ هو أحن عليهِ من البشرِ، كم أننا مُستهانٌ بنا منا هذا جزاءُ فرط أحلامنا بمن هم حولنا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف