الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حلم ليلة ممطرة بقلم: عزالدين مبارك

تاريخ النشر : 2019-09-24
حلم ليلة ممطرة بقلم: عزالدين مبارك
حلم ليلة ممطرة

بقلم عزالدين مبارك

ها هو الرجل النظيف العفيف قد عاد أخيرا من برزخه وقد ترك الشباب الدروس والكراريس وقد كسدت سوقها وقد علم الجميع بأن مادة الانتخابات هي المنقذ من الضلال وضاربه يضرب في عنان السماء ومن يدخلها مولود في عام السعد. والفتيات يحلمن بالفارس الجديد الوسيم الضحوك حيث حل تفتح الأبواب وقد تسابق حوله القوم من كل فج عميق. يقول كلاما عربيا فصيجا كشعر المجنون وهو يهذي في حب ليلى العامرية ويفتي في الدستور الوضعي والرباني فأي دستور منهما يريد أن يتبعه الحيارى. يراه قومه حجة للإسلام لا يشق له غبار متحديا الشافعي وبخاري المدينة ولينين البلشفي المتعصب للشيوعية القائم من قبره متحديا التحنيط وغبار الزمن. الأحلام تتطاير بين أصابعه كقارئ للفنجان والمنجمين، سحره لا يقاوم في زمن الهزيمة والإفلاس الشعبي والكساد الأخلاقي والتيه فما من مبرر أن يأخذوه لأرض الواقع المهزوم حيث التهلكة والضياع فما مر أحد من ذلك المكان الحصين إلا وأصابه الجنون وخرج من الزمن والتاريخ منبوذا تطارده الفجيعة والوجيعة الدائمة فاتركوا فارسكم المغوار يتلذذ اللحظة الهاربة بعيدا عن المحرقة لكي لا تبكوه عزيزا بدموع من النار فالذئاب تملأ الأدغال محترفة الدسائس والشرور من اليمين ومن اليسار فلا يمكن للكلام بلا عمل منظم وجاد أن يصنع معجزة في بلاد الدجل والنفاق.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف