الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لعبة الشر التي قادت إلى الحرب العالمية الثانية بقلم:عبدالهادي سمير البحيصي

تاريخ النشر : 2019-09-22
لعبة الشر التي قادت إلى الحرب العالمية الثانية بقلم:عبدالهادي سمير البحيصي
أن عملاء القوى الخفية يقومون بتقسيم البلاد التي يرغبون في بسط سيطرتهم عليها إلى مجموعات دينية واقتصادية وسياسية واجتماعية ثم يعودون إلى تجزئة هذه المجموعات إلى أكبر عدد ممكن من الفئات ( فرق تسد ) .
أن أكثرية الشعب الألماني كان يتفق على أن ألمانيا لم تكن لتنهزم في الحرب العالمية الأولى لولا الخيانة التي جعلتها ضحية الحرب وأن الممولين العالميين ( رؤوس أموال الماسونية ) هم الذين استعملوا الديمقراطية في كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية لغرض هزيمة القوات المسلحة الألمانية ، وأن اليهود هم من دعموا هذه الدول في الحرب واتفق الزعماء الألمان على إعادة البناء والتحرر من اتفاقية فرساي لأنها تعد خطر عليهم وصمم القادة على خلق عملة جديدة لا تستند إلى القروض واعتمدت على الموارد والثروات الطبيعية وهكذا ظهر حلف المحور الذي يضم ألمانيا وإيطاليا واليابان ، أيد القادة النازيين وعلى رأسهم أدولف هتلر بتطهير البلاد من الشيوعية وتخليصها من تحكم النورانيون في صناعتها واقتصادها بضربة عسكرية على هذه الدول ، هكذا اتفقت الدول المحورية على هذا المخطط أما فرانكو لم يقبل أن يكون معهم لأنه يؤمن بأن كل ايدلوجية  تنكر وجود الله هي في صف الشيطان وتعمل معه سوف تحميه ، ولقد استعمل النورانيون الشيوعية للوصول إلى أهدافهم  ، ولقد كتب أدولف هتلر في كتابه ( كفاحي ) أن معاهدة فرساي أولاً وأخيراً في صالح اليهود وأن اليهود يتحكمون ببريطانيا من الداخل لذلك بريطانيا لم تقبل أن تكون شريكة ألمانيا ضد المخططات التي تجري على أرض أوروبا ويتضح أن هدف اليهود من تمويل الثورة الروسية هي نشر العداوة والبغض اتجاه البشر وكذلك تحويل إسبانيا إلى ديكتاتورية شيوعية وفي نفس الوقت كان المحفل الماسوني مسيطر على فرنسا ، ولقد أغلق القادة النازيين جميع محافل الشرق الأكبر في ألمانيا وتم تعرية اليهود ودورهم في معاهدة فرساي ، ولقد اقتنع القادة النازيين أنه من المستحيل أن يتم تحطيم نفوذ الماسون في الدول المسماة بالديمقراطية وذلك لتحكمهم المالي في هذه الدول ولإيقاعهم تحت ديون طائلة ، وهكذا نجحت المؤامرة الشيطانية في تهيئة الأوضاع لقيام الحرب العالمية الثانية وبدأ سباق التسلح العالمي بدعم الحكومات الديمقراطية من اليهود وانطلقت أيدي العلماء الألمان في بناء العتاد العسكري وأولها الغواصات الألمانية إذ كانت الأحدث عالمياً آنذاك وحتى أن الماسون ساهموا في ذلك عن طريق شخصيات متطرفة داخل الحزب النازي أصحاب شركات خاصة ، وكان الهدف الأساسي للماسون من ذلك إنشاء بنك داخل ألمانيا كالبنك الدولي ولقد قدموا الكثير من الدعم المادي ولكن أدولف هتلر ازاح المسؤولين  مقدمين الدعم المالي لأنه كان يدرك خطورة التنظيم المالي الماسوني إذا ما نجح داخل ألمانيا ، وننوه هنا إلى نقطة مهمة أن ما يسيطر على الدول الصناعية الكبرى أنظمة القروض ويرجع مصدر هذه القروض إلى فئة قليلة من الناس تسيطر على نماء الأمة بفعل ذلك وتكون هي الفئة الحاكمة في البلاد ولهذا لم تعد الحكومات حتى أشدها سيطرة تعبر عن رأي الأكثرية التي تنتخبها ولكنها في الحقيقة تعبر عن رأي الفئة القليلة المسيطرة وهذه هي حقيقة ما يسميه العالم المتحضر اليوم بالديمقراطية ، حتى أن الذين يسيطرون من وراء الستار على الولايات المتحدة الأمريكية هم رجال القوى الخفية وهكذا أصبحت الديمقراطية كلمة يتم استخدامها من قبل الحكام لخداع الشعوب ،ولقد احتكر الممولون الدوليين أصحاب الصناعات السوق العالمية وتم سحب الأموال داخل الدول المسيطر عليها من الماسونية وتعتبر الدول الكبرى ونجحوا في تحقيق الكساد الاقتصادي على كاهل الشعوب الأوروبية وداخل الولايات المتحدة الأمريكية واعتمدت الماسونية مفهوم التضخم الاقتصادي ولكثرة الديون تم اللعب في عملات هذه الدول ومحاصرة الدول الأخرى اقتصادياً وسياسياً وحتى اعلامياً وهكذا انطلقت الحرب العالمية الثانية .
أن من وجهة نظري عندما نقارن الأحداث التي حصلت أوائل القرن العشرون حتى وعد بريطانيا لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين سوف نجده مطابقاً على شكل جمل صغيرة في كتاب بروتكولات حماء صهيون الذي خرج إلى النور بطريق الخطأ عام 1901، وطبق بحذافيره ويصعب على القارئ تفسير هذا الكتاب في تلك الفترة .
ملاحظة : في المؤتمر الصهيوني السادس يقول ماركس ناردو أنني أصعد درجات السلم درجة .... درجة ، مشروع بريطانيا ، الحرب العالمية المتوقعة ، مؤتمر السلام حيث يتم بمساعدة بريطانيا قيام دولة يهودية حرة في فلسطين .    

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف