الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

موعد نهاية نتنياهو بقلم:د.خيام الزعبي

تاريخ النشر : 2019-09-22
موعد نهاية نتنياهو بقلم:د.خيام الزعبي
موعد نهاية نتنياهو

الدكتور خيام الزعبي- جامعة الفرات

الهزيمة الساحقة التي منى بها  حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، جعلته في مهب الريح وبات في حالة قلق وانتكاسة كبيرة.

 ما يحدث حالياً في إسرائيل يشير إلى أن حزب الليكود وصل لنهاية دوره، إلا أن الشعبية الهائلة والاستثنائية التي كان يتمتع بها نتنياهو من قبل شعبه أصبحت من الماضي، وأصبحت المناوشات السياسية داخل الحزب الحاكم أشد ما يوجع نتنياهو، والهزائم المتلاحقة يتم النظر لها من داخل الحزب الحاكم على أنها نتيجة طبيعية للفشل السياسي الداخلي، وكذلك تضلعه بتهم الفساد والرشاوى والاحتيال. 

في هذا السياق أظهرت نتائج الانتخابات الإسرائيلية أنه لن يكون بمقدور نتنياهو  تشكيل حكومة يمينية بعد فوز زعيم "أزرق- أبيض" بيني غانتس التي تستند إليه تشكيل الحكومةَ المقبلة بهذه الانتخابات. 

بعد فوز بيني غانتس نادى نتنياهو بحكومة مشتركة مع غانتس، وأصبح يغازله ويطالبه بالعودة للوحدة الوطنية، وهذا يعد بمثابة فشل آخر  لليمين المتدهور نتنياهو، الذي  يذهب إلى قاع البئر بعد عجزه عن تشكيل ائتلاف حكومي، بسبب رفض حزب "أزرق-أبيض" المشاركة في حكومة يرأسها “نتنياهو” المُتهم بقضايا فساد.

بات من الواضح أن نتنياهو الفاشل والمجرم بحق الإنسانية سقط سياسياً بسقوط جبهته الداخلية، فمستوطنوه لن يرحموه، ولن ينسوا أنه أدخل أكثر من ستة ملايين إسرائيلي في الملاجئ لأول مرة في التاريخ، وعلى هذا فإن الدعاية الإنتخابية التي أرادها نتنياهو لنفسه وأراد بها طمأنة شعبه، تحولت إلى أخطبوط أسقط أسهمه الإنتخابية في الحضيض.

كما أن نتنياهو صاحب أطول فترة حكم في تاريخ “إسرائيل”، إذ يترأس الحكومة منذ عام 2009 أصبح يعاني مشاكل كبيرة بعد أن أثبتت نتائج الانتخابات أن الناخبين الإسرائيليين باتوا يرفضوا بقاءه في سدة الحكم، ولم يعد طريقه مفروشاً بالورود، وأن سياسته الخاطئة التي اتبعها في فلسطين المحتلة تمثل عاراً كبيراً على البشرية فهي مستمرة في خططها العنصرية والممنهجة لتهويد القدس والمقدسات الإسلامية، التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وتشيع مشاعر الكراهية والعنصرية والتطرف والتعصب، لذلك لا بد أن نستمر في طريق المقاومة لطردهم من وطننا.

بإختصار شديد.... إن الحرب قادمة لا محالة، وأن المنطقة قادمة على مشهدين لا ثالث لهما إما تسوية مرضية بشروط محور المقاومة وحلفائه الدوليين أو حرب إقليمية ولن تكون إسرائيل في مأمن منها أبداً. 
. [email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف