الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الدم والنفط بقلم : حمدي فراج

تاريخ النشر : 2019-09-22
الدم والنفط بقلم : حمدي فراج
الدم والنفط 20-9-2019
بقلم : حمدي فراج
تتناقش اروقة العالم السياسية ، وتتناوش ، إن كانت ايران متورطة في قصف منصات النفط السعودية "ارامكو" ، وتدرس بالتالي كيفية الرد عليها ، ويتصدر الواجهة كالعادة ، الولايات المتحدة الامريكية ، الذي سرعان ما طار وزير خارجيتها مايك بومبيو الى الرياض .
أعمى من لا يرى ايران وأطرش من لم يسمعها ، فقد أسقطت طائرة التجسس الامريكية النوعية التي قيل ان تكلفتها تناهز ربع مليار دولار ، واعلنت مسؤوليتها ، و جعجع ترامب وصحبه من صقور الحرب بضرورة الرد ، ولكن بدلا من ذلك قام ترامب بشكر ايران والثناء على اخلاق شعبها وتاريخه العريق انها لم تقم بإسقاط طائرة اخرى كانت مأهولة بأربعة وثلاثين جنديا .
ايران قامت باختطاف ناقلة بترول بريطانية كي تحرر ناقلتها التي اختطفتها بريطانيا في مضيق جبل طارق ، وقالت على لسان مرشدها : طائرة بطائرة ناقلة بناقلة ومضيقا بمضيق .
ايران موجودة بكل ثقلها العسكري والاستشاري في سوريا ، ولقد شنت اسرائيل عشرات الغارات على مواقعها الصاروخية واوقعت فيها قتلا وتدميرا دون أن يرف لها جفن بالمواصلة والاستمرار على اعتبار انه خيار استراتيجي ، ما دفع روسيا الى تزويدها بصواريخ أس 300 المتطورة .
ايران موجودة في اليمن بعد ، وربما قبل ، العدوان السعودي الاماراتي العربي عليها قبل خمس سنوات ، واستطاع الحوثيون خلالها ، الانتقال من الدفاع الى الهجوم على عمق المملكة بما في ذلك العاصمة الرياض ، وفي احدى المرات ، قالت السعودية انهم يستهدفون مكة والمدينة .
ايران موجودة في العراق المتاخم للسعودية وفي لبنان وغزة المتاخمتان للكيان الغريب ، فقد قال حسن نصر الله في آخر خطاب له ان المرشد هو "حسين" هذا الزمان ، في حين لم يبق فصيل مقاوم في غزة لم يوجه الشكر علنا على المساعدات التي تقدمها الجمهورية لهم بما في ذلك المساعدات المالية النقدية التي تناهز مئة مليون دولار شهريا .
منذ ايار العام الماضي ، حين فرضت امريكا عقوباتها على ايران ، أدركت الاخيرة ، انها حرب بطريقة أخرى ، وان هدفها هي ان ترفع ايران يديها استسلاما ، ولم يكن امامها من خيارات الا الاستسلام او القتال ، وهناك بعض العمليات الاخرى التي ظلت في رسم "سجلت ضد مجهول" كتفجير عشر ناقلات نفط في ميناء الفجيرة ، وقيل ان الحرس الجمهوري مسؤول عن تفجيرها .
بالمقابل ، ماذا عن السعودية وبقية حلفائها الاقليميين ، من اين لهم بكل ترساناتهم ، من اين لهم بقرارتهم شن الحرب على اليمن ، وفي الوقت ذاته يفتحون ابوابهم على مصاريعها للتطبيع مع اسرائيل و استبدالها في غمرة وقت قصير بايران كعدو اول للعرب ، و اجراء مناورات عسكرية مشتركة معها ، انقاد ترامب نحو نصف ترليون دولار ، فيظل الشعار الناظم له : ادفعوا مقابل حمايتكم وحماية عروشكم ونفطكم ، ولسرعان ما يتهاوى شعار العروبة والاخوة الكاذبة ، فالدم في اليمن وسوريا والعراق وليبيا هو دمنا والنفط في السعودية هو نفطنا ........ إصحى يا عربي .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف