الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حيّرني البنفسجيّ!!بقلم:محمود حسونة

تاريخ النشر : 2019-09-20
حيّرني البنفسجيّ!!بقلم:محمود حسونة
حاولت مرات عديدة عدّ أزرار فستان معلمتنا…حين زارتنا أول مرة!!
لكنّ عيناي كانت تتراقص؛ فأرى الأزرار فراشات بنفسجية تطير!! وأرى كل شيء يتراقص، أنا والفراشات وهي وكل ما حولي!!
أستخفّ جسمي لأركض وراءها… وراء الفراشات!! أريد من أحد أن يمسك بي ويجذبني!! أو يغمض عيناي؛ ليعود كل شيء كما كان!!
هربت إلى آخر الفصل... كلمات الكتاب المفتوح أمامي تدور تجيء وتروح !!
ألمحها تبتسم خِفية، وقلبي يدقّ ويدق، أليس في هذا العالم سوى هذه، أزرار فستان معلمتي؟!!
هذا ما سجلته يوما في دفتر ذكرياتي!!!
لنسترح قليلا يا أولاد، ثم سأحكي لكم حكاية، بائع الحلوى!!
مَنْ بائع الحلوى هذا؟! وما دخلي أنا بهذا البدين؟!
لماذا لا تحكي قصة أزرار فستانها؟! من أين اشترته؟! ومَنْ حاكه؟! ولماذا كل هذا البريق؟! وقبل كل ذلك لماذا تدعه يتراقص؟!
ألحُّ على أمي بالسؤال عن أزرار… أنا مشغول يا أمي بأزرار فستانها البنفسجي!! أريد أن أكتشف سر البريق!!
في اليوم التالي أحضرت أزرارا، قبضت عليه بكفي كان بلون فستانها… سأهديه لها، إنها معلمتي!!
كانت استبدلت فستانها!! فأثارت دهشتي من جديد!!
كان أزرار فستانها هذا اليوم أحمر برّاقا!!
كنت مشغول بأزار فساتينها!! كان لها بريق ليس كأيّ بريق!!
أكتب لها، أني كبرت الآن، وأسألها: هل تتذكرين يوما صبيّا مشاكسا، يشبهني حيّره ذاك... البنفسجيّ والبريق؟!
بقلم:محمود حسونة (أبو فيصل)
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف