الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تجربتي مع الكتابة بقلم:قمر عزات

تاريخ النشر : 2019-09-20
تجربتي مع الكتابة

قمر عزات

الكتابة هي مزيج من حروف اللغة وهواجس الخيال، حينما تتعانق مع روح الكاتبة ونبضها متجانسة في لحن شجي ينبض بالحياة، حيث تعزفه أوتار فؤادها كترانيم البلابل المغردة لتترجمه أناملها السحرية إلى روائع الكلم.

فالكتابة هي تواتر الخواطر والأفكار السابحة في طيف مخيلة الكاتبة، المفعمة بالمشاعر والأحاسيس الجياشة والانفعالات المتناقضة والصراعات الداخلية التي تتشكل لتكون جسداً حياً على أوراق قرطاسها، كأزهار الزنابق البيضاء يفوح شذى عطرها في كافة الأرجاء.

لكن عزيزي القارئ دعنا نطرح بعض الأسئلة، هل هذه الموهبة وحدها كافية لنجاح الكاتبة ؟ وهل امتلاكها لمفردات اللغة ومعرفة دهاليزها يغنيها عن الدعم النفسي والمادي ممن حولها ؟ وهل المطالعة وحدها هي من تثري وتصقل قلم الكاتبة ؟ 

من تجربتي الشخصية أقول" لا  ، "فالكاتبة مهما بلغت درجة موهبتها وخبرتها في مجال الكتابة بحاجة للدعم والتحفيز النفسي من المحيطين بها، ومن أبرز الداعمين لها هو زوجها ،لأنه أقرب الأشخاص إليها وأكثرهم تفهما لها ولكينونتها ، فأنا شخصياً لولا دعم زوجي الفاضل "أكرم عليوة" لي لما تطورت كتابتي في فترة وجيزة، ولما حزتُ على لقب "قمر رقيم" في منصة "رقيم للتدوين" ، ولما ظفرت بعدة شهادات أفتخر بها في فن الكتابة وتسويق المحتوى الإلكتروني (السيو)، بالإضافة إلى شهادات تكريم من الموقع وإطلاقه مبادرة باسمي "قمر رقيم "ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

قبل دعم زوجي لي كنتُ إنسانة غير معروفة في عالم الكتابة والتدوين، وبعيدة عن هذا العالم ؛لأنني خرجتُ من عائلةٍ محافظةٍ لديها عادات وتقاليد لا تقبل بأن تكون ابنتها كاتبة خواطر وأشعار فدفنت موهبتي لسنوات طويلة،  حتى اقترح علي زوجي إنشاء حساب فيس لأشغل بعضاً من وقتي، وتحت إلحاحه أنشأتُ الحساب رغم تحفظي على الأمر، وبعد مرور عامين سئمت من استخدام الفيس للألعاب فقط،، فطلبت منه أن أقوم بكتابة بعض الخواطر الشعرية والقصص القصيرة، ومن ثم أقوم بنشرها على مواقع التواصل، فرحب بالأمر وشجعني وأعطاني مساحة من الحرية لم أكن أحلم بها، منحني الثقة والقوة الإيجابية للذات، استغربت موافقته حينها لأني لم أكن أتوقعها بهذه السهولة، وكنت متوجسة من رأي المحيطين بي بخصوص هذا الأمر ،فقال لي: افعلي ما يحلو لكِ طالما أنك مقتنعة بما تقومين به، وستكونين مرتاحة لهذا الأمر فما يهمني هو راحتك، بالإضافة إلى أني أثق بك ثقة لا متناهية وأعلم بأنك ستحسنين استخدام تلك الثقة الممنوحة لك، وسأظل أدعمك دوما ، وبما أني موافق، فلا تلقين بالا لرأي الآخرين، بقيتُ على هذا المنوال ما يقارب الثلاث سنوات، تقبل خلالها المحيطين بي من الأهل والأقارب الأمر فبتُ أكثر جرأة وثقة بالنفس  حتى شاءت الأقدار أن أتعرف بالكاتب المبدع أستاذي "مصطفى أبو السعود" من خلال الأخصائية  النفسية الراقية " ليالي سليم دغمش" فاقترح علي بأن أبحر في عالم الكتابة من خلال موقع رقيم وساعدني في التسجيل في بعض المدونات العربية، واضعاً إياي على أول درب سلم النجاح، عندما أكسبني مهارة كتابة المقالات، ودعم ثقتي بحرفي وقدراتي الخفية ،ثم فتح لي باب النشر في جريدة " السبيل الأردنية " والآن في صحيفتي القومية " فلسطين" التي أفتخر بها. ،كان زوجي من أول وأبرز الداعمين لي حينما عرضت عليه اقتراح الكاتب، وكذلك أهل زوجي لم يعارضوا هذه الخطوة ،بعد أن أفسح زوجي لي المجال في الكتابة ،وبتُ أكتب على رقيم ومواقع التواصل، حزتُ على تأييد ودعم من الأهل والأقارب وتشجيع لم أكن أشهده من قبل، وأعطوني مساحة كبيرة من الحرية في عالم الكتابة، ومنحوني موافقتهم على خوض تجربة التسجيل الصوتي والفيديو ،لكنني حتى الآن لم أجرؤ على خوض هذه التجربة ،أجلتها حتى أنتهي من كتابة روايتي الجديدة التي أشارك بها في المسابقة الكبرى على رقيم ،وحتى أنتهي من دورة فن كتابة الرواية والقصة القصيرة وبإذن الله أنال فيها شهادة معتمدة من الكاتب "أحمد المنزلاوي" الذي لم يبخل علينا بعلمه وخبراته في محاضرات الأكاديمية وكذلك "مدونة رقيم "التي احتضنتنا وقدمت لنا عدة دورات مجانية صقلت موهبتنا في فن الكتابة، حينما أحوز على تلك الشهادة بإذن الله سأخوض تلك التجربة بكل ثقة ويقين وسأواجه مخاوفي وأخرج للعلن بشخصية الكاتبة الجديدة وملقية الأداء الصوتي ومقدمة الموضوعات" قمر عزات عليوة (دغمش)

في النهاية لا يسعني سوى أن أشكر الله على منه وفضله وتوفيقه لي في مسيرتي الكتابية، وكذلك أقدم جل حبي وتقديري واحترامي لوالدتي الحبيبة حفظها الله ،التي أكملت مسيرة والدي الحبيب رحمه الله وأرضاه، ووضعتني على الطريق الصحيح وأحسنت تأديبي وتعليمي منذ نعومة أظافري. *-كما أهدي مجمل أعمالي ونجاحي إلى روح والدي الحبيب "عزات دغمش" ،لأنه غرس بي حب التعلم والقراءة والمثابرة والنجاح، وكان سببا لما وصلت إليه اليوم. 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف