الأخبار
وفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العرب
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حينما شعرتُ بدفءٍ حقيقيّ ذات حُلْمٍ بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-09-20
حينما شعرتُ بدفءٍ حقيقيّ ذات حُلْمٍ بقلم:عطا الله شاهين
حينما شعرتُ بدفءٍ حقيقيّ ذات حُلْمٍ
عطا الله شاهين
رأيتُ حُلْماً ذات ليلةٍ مدحتْني فيها قبل نوْمي امرأة..
في الحُلْمِ كنتُ واقفا على سطحِ كوكبٍ أزرق..
سمعتُ هناك صوتا أنثويا آتيا من العدم..
بحثتُ عن مصدرِ الصّوتِ لأنه جذبني بشدّةٍ
تعبتُ من البحثِ في عتمةٍ زرقاءٍ مخيفة
جلستُ على تلٍّ رملي باردٍ ونظرتُ إلى النّجوم
تأملت هدوئها بصمتٍ مجنون
بصعوبةٍ أشعلتُ سجارتي الأخيرة
دخّنتها بنهمٍ عادي..
الرياح الباردة كادت تطيرني لولا تشبّثي بصخرةٍ زرقاء
الصوت الأنثوي عاود الصّدحَ مرة أخرى
اطفأت سيجارتي بالرّمل
الرياح خفّ هبوبها
كانت الرياح تصدر صوتاً يشبه صوتَ امرأة
تجمّدت من البردِ واعتقدت أنني متّ على سطح الكوكب الأزرق
استيقظتُ من دفءٍ مجنون
نظرتُ بعدما فركتُ عيني جيدا، ورأيتُ امرأةً تحضنني
بعد استيقاظٍ مؤكد شاهدت دميةً كبيرة بجانبي
قلتُ لعل طفلتي أرادت أن تريني هديتها..
وجدتني نائما ووضعتها كي أراها..
قلتُ لكن في الحلم لم تكن دمية
مدحها المجنون كاد يطيّرني من الفرَحِ..
إنها امرأة تبحثُ عن حُبٍّ في ذاك الكوكب
فما أروعَ هذا الحُلم الذي شعرتُ فيه بدفءٍ حقيقي..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف