الطيار محمد قبل استشهاده جاء لأمه في المنام
كتب - إبراهيم خليل إبراهيم
البطل الطيار المقاتل محمد وحيد قنديل من مواليد 24 من شهر يونيو عام 1948 بقرية رملة الأنجب مركز أشمون بمحافظة المنوفية.
جاء ترتيب البطل محمد وحيد بين إخوانه الرابع بعد ثلاث بنات ففرحت به الأسرة واشتهر بين رفاقه بـ (وحيد) وحرص والده قنديل حجاج ناظر مدرسة رملة الأنجب الابتدائية ومؤسس جمعية الإصلاح الريفى على إلحاق ابنه محمد وحيد بكتاب القرية فحفظ الكثيرً من القرآن الكريم ثم التحق بالمدرسة الابتدائية عام ١٩٥٤ وحصل على الشهادة الابتدائية بتفوق عام١٩٦٠م .
كانت والدته تشعر أنه ليس من أبناء الدنيا لأن تفكيره يسبق عمره وأبناء جيله وكان يتمتع بالحياء ورجاحة العقل والأخلاق الطيبة وفي عام 1969 حصل محمد وحيد على شهادة الثانوية العامة والتحق بالكلية الجوية وبعد قضاء فترة التدريب فى ليبيا التحق بمطار دراو بأسوان واستمر به حتى قامت المعارك في السادس من أكتوبر عام 1973 تمكن البطل محمد وحيد من إسقاط طائرتين ميراج ثم استشهد .
فى ليلة استشهاده جاء لوالدته فى المنام بعد أن صلت الفجر وقال لها : (لا تحزنى علىٌ ياأمى فأنا فى ذمة الله) ظهر يوم 7 أكتوبر 1973م / 11 رمضان 1393هـ جاء وفد القوات الجوية إلى الأسرة وأخبرتها باستشهاد البطل الطيار محمد وحيد.
لم تجزع أمه أو تحزن أو تصرخ فقد تذكرت وصيته وقالت للوفد : ( لن أحزن بل إننى مستعدةُ لأن أقدم إخوته الثلاثة الباقون فداءً للوطن )
كتب - إبراهيم خليل إبراهيم
البطل الطيار المقاتل محمد وحيد قنديل من مواليد 24 من شهر يونيو عام 1948 بقرية رملة الأنجب مركز أشمون بمحافظة المنوفية.
جاء ترتيب البطل محمد وحيد بين إخوانه الرابع بعد ثلاث بنات ففرحت به الأسرة واشتهر بين رفاقه بـ (وحيد) وحرص والده قنديل حجاج ناظر مدرسة رملة الأنجب الابتدائية ومؤسس جمعية الإصلاح الريفى على إلحاق ابنه محمد وحيد بكتاب القرية فحفظ الكثيرً من القرآن الكريم ثم التحق بالمدرسة الابتدائية عام ١٩٥٤ وحصل على الشهادة الابتدائية بتفوق عام١٩٦٠م .
كانت والدته تشعر أنه ليس من أبناء الدنيا لأن تفكيره يسبق عمره وأبناء جيله وكان يتمتع بالحياء ورجاحة العقل والأخلاق الطيبة وفي عام 1969 حصل محمد وحيد على شهادة الثانوية العامة والتحق بالكلية الجوية وبعد قضاء فترة التدريب فى ليبيا التحق بمطار دراو بأسوان واستمر به حتى قامت المعارك في السادس من أكتوبر عام 1973 تمكن البطل محمد وحيد من إسقاط طائرتين ميراج ثم استشهد .
فى ليلة استشهاده جاء لوالدته فى المنام بعد أن صلت الفجر وقال لها : (لا تحزنى علىٌ ياأمى فأنا فى ذمة الله) ظهر يوم 7 أكتوبر 1973م / 11 رمضان 1393هـ جاء وفد القوات الجوية إلى الأسرة وأخبرتها باستشهاد البطل الطيار محمد وحيد.
لم تجزع أمه أو تحزن أو تصرخ فقد تذكرت وصيته وقالت للوفد : ( لن أحزن بل إننى مستعدةُ لأن أقدم إخوته الثلاثة الباقون فداءً للوطن )