الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وداعاً حبيبتي بقلم:هالة زيادة

تاريخ النشر : 2019-09-19
صغيرتي التي عانقتها ذات صباح
قبلتها دغدغتها
من طرفِها العطر فاح
فلذة الكبد روح الفؤاد
هي خصلة شعري
واظفر من لحمي
هي جرحي النازف من قلبي
ياقلبها
لو أحببتني ..
يا قلبها
لو أحببتني ..
لإستجمعت نفسك لأجلنا
لو أحببتني لأدركت أن قلبي سيقهر
كلما لاح طيفها
كلما ورد أسمها
يا قلبها
لو خفقت لأجلي ما آلمتني بفراقها
ما تركتني خلفها
ما تخليت عنا
باغتتني النهاية
وأنا ما كدت أن أبدأ الحكاية
كنت سأروي لها من البداية
عن قصتي قبلها
وعن عمري معها
عن مستقبل حلمت به لأجلها

يا قلبها
ليتك أدركت أني أحبها
وأرتويت من حبي لها
يا قلبها
سرقها الوقت وخانتني الثقة
لو علمت حينها
انها بداية النهاية
لإطلت عناقها
وسحبت رائحتها في أنفي
وتحسستها
لنظرت إليها دون أن يرف جفني
لحفظت ملامحها
لشبعت منها
يا قلبها
كنت سببا في زهق روحها
يا قلبها
أوجعتني وأوجعتها
وحرقت روحي بعدها
وجاء الوداع الأخير
بثوب أبيض صغير
كنت حلمت به منذ
يومها الأول
أنه سيكون حينما تكبر
على شكل جميل
لأزف حبيبتي سلمى لحبيبها
وليس لمثواها الأخير.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف