الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رواية تايه والسيرة الجمعية بقلم:رفيقة عثمان

تاريخ النشر : 2019-09-19
رواية تايه والسيرة الجمعية بقلم:رفيقة عثمان
رفيقة عثمان:
رواية تايه والسيرة الجمعية
صدرت رواية تايه للكاتب صافي صافي، عن دار النشر، " الأهليّة " – عمّان، ودار الناشر فلسطين في رام الله".
احتوت الرواية على مئة وأربعة وخمسين صفحة من القطع المتوسط. قسّم الكاتب الرواية إلى خمسة أجزاء,، تميّزها السيرة الذاتيّة والسيرة الجمعيّة للذاكرة الفلسطينيّة.
نسج الكاتب رواية واقعيّة للذاكرة الفلسطينيّة، عكست حياة فئة من الشعب الفلسطيني الذين عاشوا في قرية بيت نبالا، المحاذية لمدينة الرملة، في فترة نهاية الحكم الانتداب الإنجاليزي، وبداية احتلال إسرائيل.
سرد الكاتب روايته حول الحياة الاجتماعيّة والسياسيّة القاسيىة، لحياة الفلسطينيين الذين هّجّروا من قراهم، خاصّة من بيت نبالا والقرى المجاورة في تلك الحقبة الزمنيّة.
تخلّل السرد وصفا دقيقا للحياة البدائيّة التي عاشها أهالي القرى، من وصف المأكل والشراب، والعمل، ومشاركة المرأة، ومحاولات المقاومة ضد الاحتلال.
اختار الكاتب شخصيّة محوريّة؛ لسرد الرواية، وهي شخصيّة " تايه " التي سمّى الكاتب عنوان الرواية نسبة لهذا البطل.
يبدو لي ن وصف الكاتب للفتى التائه داخل النص هو أقرب للأبله كما تُستعمل هذه الكنية بالعاميّة، ونعته الكاتب صفحة 149، بكنية "المهدوَل": أي مرتخي الأطراف والجسد. أقواله وأفعاله لا تدل على الوعي؛ كما ذكر صفحة 64 : " ليس هناك توافق بين عقله وجسده". كان تايه يُكرّر عبارة " عرب يهود يتقاتلون ". هذه الشخصيّة كانت محط سخرية القرية من قِبل المحيطين به من أبناء ونساء القرية؛ خاصّة الفتى صلاح، كذلك عندما هدّدته امرأة بسخرية قائلة: " إن لم تبتعد سأتزوّجك لا على سنّة الله ولا رسوله" صفحة 80. .. ربّي أعطني القوّة، وسأفعل ما تشاء".
ركّز الكاتب معظم سرده للأحداث حول شخصيّة " تايه"، وكرّر اسمه مرارا وتكرارا لوصف الأحداث من خلاله؛ خلال سرد الرواية، لم تُضف شخصيّة التائه للرواية كثيرا، سواء من التشويق أو أهميّة الأحداث؛ في مثل هذا السرد تكون مفاجأة للقارئ، حول ما تخفيه شخصيّة تايه؛ إلا أنه بالنهاية أظهر الكاتب صحوة التايه بعد إصابته بطلقة رصاص برجله كما ورد صفحة: 154، " أفاق تايه من غفوته الطويلة التي استمرّت حوالي عقدين" ؛ وكتب الكاتب على لسان أمّ تايه سمعت صوتا ملائكيّا بصوت تايه مخاطبا ربّه: ربّي لم ـأتسبب في جوع أحد.. لم أقسُ على أحد.. ما قتلت أحدا.. ما غدرت ..... كما سلّمتني استلمتني . فأنت الغفور وإليك أنيب. ربي اعطني القوّة وسأفعل ما تشاء".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف