رحلتي مع دورات كتابة المقالات
مصطفى أبو السعود
بدأت منذ فترة على تنظيم دورات وملتقيات تتعلق بالتدريب على كتابة المقالات، من باب اكتشاف الكتاب الجدد انطلاقاً من منحهم الفرصة للمشاركة في رسم مظاهر الحياة المجتمعية، وأنه ربما كلمة يكتبها أو فكرة يقدمها كاتب جديد تنفذ الكثيرين من براثن اليأس وتنقل حياتهم نقلة نوعية ايجابية.
وإزاء هذه الدورات والملتقيات اختلفت الآراء ما بين رافض لها ، واعتبارها أنها كمن ينفخ في الرماد ، وأنها ولن تعدو عن كونها نشاط وينتهي مفعوله بانتهائه، وأن ملكة الكتابة تولد بالفطرة مع الانسان ،وأن من لم يملك تلك الملكة وتقنياتها منذ صغره ، فلا يضل ولا يشقى، وبين مقتنع بأن كل شيء يمكن اكتسابه بالتعليم والتدريب.
وجب التأكيد على أن الكتابة هي فعل انساني بامتياز، فلم يحدث أن كائناً غير الانسان كتب مقالاً أو روايةً أو قصة قصيرة ، وان الكتابة ليست حكراً على أحد، بل أنها مجال مفتوح للجميع، وأن من تتوفر فيه ( الرغبة والمعرفة والقدرة ) على أن يصير كاتباً ،سيصبح كذلك، فالكتابة ليست مهمة مستحيلة، بل هي قدرة الانسان على تحويل ما بعقله من أفكار ورؤي ،وما بقلبه من مشاعر وعواطف ، لكلمات وفقرات مرتبة ترتيباً جميلاً هادفاً، لتصل إلى القراء.
ولو تتبعنا قصص الكثير من الكتاب لوجدنا منهم بدوءا الكتابة في مرحلة متقدمة من العمر بعدما خاضوا تجارب الحياة بحلوها ومرها وتوفرت لديهم مادة خصبة للكتابة عنها.
وخلال رحلتي في دورات كتابة المقالات والتي لم تنته بعد، ولا أظنها تنتهي قريباً، وجدت الكثير من الشباب والشابات لديهم مهارة الكتابة، لكنهم يفتقدون للبوصلة، فبضعهم أخبرني أنه يكتب من زمان ، لكنه يخشى النشر، إما لأنه يخشى رد فعل الجمهور خاصة إن كان سلبيا، أو أنه يجهل تقنيات النشر.
ففي أول دورة نظمتها اكتشفت فتاة لديها مهارات جميلة في الكتابة ،ومع الدعم والتشجيع وإبداء الملاحظات على كتاباتها، أبدعت أكثر وبدأت مقالاتها تأخذ طريقها في النشر سواء في صحيفة فلسطين الرائعة التي تستوعب الكتابات الجديدة القيمة، أو في منصات اخرى سواء ورقية أو الكترونية، وهذا حدث مع الكثيرين في دورات لاحقة.
إزاء ما سبق يمكن القول بأن الكتابة هي مهارة يمكن تنميتها من خلال :
توفر الرغبة والمعرفة والقدرة _القراءة الحقيقية الواعية _ الاستماع لنصائح الكتاب الكبار وقراءة تجاربهم الشخصية منذ بدأوا الكتابة_ الاستمرار والصبر_ دعم الاسرة .
ويسعدني أن أختم مقالتي بذكر أسماء الكتاب الجدد _خديجة القديري_ سونيا عرفات_ نسرين عوكل_ تهاني أبو جزر_ حازم أبو هاشم_ محمد زعرب_ يوسف الجوراني _ ايمان أبو شعر_ هبة ابو ستة_ لبنى عبد العزيز جلهوم _ ظريفة ابو قورة_ قمر عزات_هالة زيادة_ ايمان زقوت_ صالح الهمص_ سعيد عيسى _ آلاء أبو سنيمة ، منار صبحين_ رباح البيوك_ أحمد عياش _أمل البحابصة_ والقائمة تطول، وكل الشكر لصحيفة فلسطين وموقع الرسالة للإعلام وصحيفة السبيل الاردنية التي تنشر مقالاتهم.
مصطفى أبو السعود
بدأت منذ فترة على تنظيم دورات وملتقيات تتعلق بالتدريب على كتابة المقالات، من باب اكتشاف الكتاب الجدد انطلاقاً من منحهم الفرصة للمشاركة في رسم مظاهر الحياة المجتمعية، وأنه ربما كلمة يكتبها أو فكرة يقدمها كاتب جديد تنفذ الكثيرين من براثن اليأس وتنقل حياتهم نقلة نوعية ايجابية.
وإزاء هذه الدورات والملتقيات اختلفت الآراء ما بين رافض لها ، واعتبارها أنها كمن ينفخ في الرماد ، وأنها ولن تعدو عن كونها نشاط وينتهي مفعوله بانتهائه، وأن ملكة الكتابة تولد بالفطرة مع الانسان ،وأن من لم يملك تلك الملكة وتقنياتها منذ صغره ، فلا يضل ولا يشقى، وبين مقتنع بأن كل شيء يمكن اكتسابه بالتعليم والتدريب.
وجب التأكيد على أن الكتابة هي فعل انساني بامتياز، فلم يحدث أن كائناً غير الانسان كتب مقالاً أو روايةً أو قصة قصيرة ، وان الكتابة ليست حكراً على أحد، بل أنها مجال مفتوح للجميع، وأن من تتوفر فيه ( الرغبة والمعرفة والقدرة ) على أن يصير كاتباً ،سيصبح كذلك، فالكتابة ليست مهمة مستحيلة، بل هي قدرة الانسان على تحويل ما بعقله من أفكار ورؤي ،وما بقلبه من مشاعر وعواطف ، لكلمات وفقرات مرتبة ترتيباً جميلاً هادفاً، لتصل إلى القراء.
ولو تتبعنا قصص الكثير من الكتاب لوجدنا منهم بدوءا الكتابة في مرحلة متقدمة من العمر بعدما خاضوا تجارب الحياة بحلوها ومرها وتوفرت لديهم مادة خصبة للكتابة عنها.
وخلال رحلتي في دورات كتابة المقالات والتي لم تنته بعد، ولا أظنها تنتهي قريباً، وجدت الكثير من الشباب والشابات لديهم مهارة الكتابة، لكنهم يفتقدون للبوصلة، فبضعهم أخبرني أنه يكتب من زمان ، لكنه يخشى النشر، إما لأنه يخشى رد فعل الجمهور خاصة إن كان سلبيا، أو أنه يجهل تقنيات النشر.
ففي أول دورة نظمتها اكتشفت فتاة لديها مهارات جميلة في الكتابة ،ومع الدعم والتشجيع وإبداء الملاحظات على كتاباتها، أبدعت أكثر وبدأت مقالاتها تأخذ طريقها في النشر سواء في صحيفة فلسطين الرائعة التي تستوعب الكتابات الجديدة القيمة، أو في منصات اخرى سواء ورقية أو الكترونية، وهذا حدث مع الكثيرين في دورات لاحقة.
إزاء ما سبق يمكن القول بأن الكتابة هي مهارة يمكن تنميتها من خلال :
توفر الرغبة والمعرفة والقدرة _القراءة الحقيقية الواعية _ الاستماع لنصائح الكتاب الكبار وقراءة تجاربهم الشخصية منذ بدأوا الكتابة_ الاستمرار والصبر_ دعم الاسرة .
ويسعدني أن أختم مقالتي بذكر أسماء الكتاب الجدد _خديجة القديري_ سونيا عرفات_ نسرين عوكل_ تهاني أبو جزر_ حازم أبو هاشم_ محمد زعرب_ يوسف الجوراني _ ايمان أبو شعر_ هبة ابو ستة_ لبنى عبد العزيز جلهوم _ ظريفة ابو قورة_ قمر عزات_هالة زيادة_ ايمان زقوت_ صالح الهمص_ سعيد عيسى _ آلاء أبو سنيمة ، منار صبحين_ رباح البيوك_ أحمد عياش _أمل البحابصة_ والقائمة تطول، وكل الشكر لصحيفة فلسطين وموقع الرسالة للإعلام وصحيفة السبيل الاردنية التي تنشر مقالاتهم.