الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فشل نتنياهو بقلم:حمادة فراعنة

تاريخ النشر : 2019-09-19
فشل نتنياهو بقلم:حمادة فراعنة
فشل نتنياهو
حمادة فراعنة
سعى نتنياهو رئيس حزب الليكود، رئيس حكومة المستعمرة الإسرائيلية، من خلال إجراء دورة ثانية للبرلمان يوم 17/9/2019، بعد أن أخفق في دورة البرلمان الواحد والعشرين يوم 9/4/2019، من تحقيق هدفين : أولهما أن يكون الحزب الأكبر، وثانيهما أن يحظى بأغلبية برلمانية من 61 صوتاً، تؤهله لأن يكون رئيساً للحكومة للمرة السادسة، وأن توفر له الأغلبية لتشريع قانون على الطريقة الفرنسية، تعطيه الحصانة وعدم التعرض للمساءلة القانونية، طالما أنه في موقع رئيس الوزراء، فالاستحقاق القضائي سيكون يوم 3/11/2019، لمواجهة النائب العام الذي سيوجه له الاتهام بثلاثة قضايا فساد متورط بها .
أخفق نتنياهو في مسعاه، فهو لم يحقق الفوز الأكبر لحزبه، ولم يتمكن من الحصول على أغلبية برلمانية تؤهله ليفوز بمنصب رئيس الحكومة، والحصول عبر هذه الأغلبية لتمرير قانون الحصانة المطلوبة له، ولذلك على الأرجح سيتعرض للمساءلة وسيتلقى التهم وسيفقد موقعه القيادي وسيحال للمحكمة وتتم إدانته كما حصل مع سابقيه يهود أولمرت وأريه درعي وموشيه كتساف .
نتائج الانتخابات لدورة البرلمان الثاني والعشرين أفرزت حالة من التعادل بين حزب الليكود وحزب الجنرالات أزرق أبيض، ولذلك على الأرجح لن يكون نتنياهو رئيساً للحكومة إلا إذا وقع اتفاق التناوب بينه وبين رئيس حزب خصمه الجنرال بيني غانتس رئيس حزب أرزق أبيض، وقد يعرض التناوب شريطة أن يقبض ثمن هذا التناوب مع غانتس مقابل حصوله على قانون الحصانة، لكون غانتس لا يملك وحده فرصة تشكيل الحكومة إذا لم يعتمد على أصوات القائمة المشتركة العربية برئاسة أيمن عودة، وهي قائمة وأصوات لن يعتمد أي منهما عليها لتشكيل حكومته، وهذا الخيار مازال مستبعداً في ظل العنصرية والعداء المفرط للفلسطينيين وضعف اليسار الإسرائيلي الليبرالي.
ليبرمان سيكون بيضة القبان بينهما الذي دعا إلى تشكيل حكومة « وحدة وطنية « بدلاً من الانحياز لأحدهما على حساب الآخر، وسيكون هو بطل اللعبة السياسية كما كان في دورة البرلمان السابقة الذي أحبط مساعي نتنياهو في تشكيل الحكومة ودفعه نحو خيار الانتخابات مرة أخرى، وها هي الانتخابات تُعزز من مكانة حزب ليبرمان وتجعل نتنياهو حائراً فيما سيفعله تحاشياً للمحاكمة والطريق الموصل نحو السجن الأكيد .
برنامج نتنياهو في ضم مستوطنات الضفة الفلسطينية والغور سيكون موضع شك وتأجيل، إضافة إلى أن صفقة ترامب التي تم تأجيل إعلان شقها السياسي أكثر من مرة استجابة لأجندة نتنياهو، ستكون خطة ترامب هذه مهزوزة، خاصة إذا تم تشكيل الحكومة بمشاركة الأحزاب اليهودية المتشددة التي ترفض التنازل عن باقي الضفة الفلسطينية لمصلحة شعبها لتكون جزءاً من الدولة الفلسطينية مع قطاع غزة .
الموقف الأوروبي سيحبط مساعي ترامب واليمين الإسرائيلي في تمرير صفقة العصر، مثلما أحبط الأوربيون دعوات ترامب لعقد المؤتمرات الثلاثة : 1 – مؤتمر الرياض يوم 22/5/2017، ومؤتمر وارسو يوم 13/2/2019، ومؤتمر المنامة يوم 25/6/2019، مثلما رفض الأوربيون تصريحات نتنياهو حول ضم مستعمرات الضفة الفلسطينية مع الغور لخارطة المستعمرة الإسرائيلية .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف