الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نوم طارئ!!بقلم: محمود حسونة

تاريخ النشر : 2019-09-19
نوم طارئ!!بقلم: محمود حسونة
أنت تجلس تحت شجرة ليمون عتيقة وتراقب الغيم المسافر والطيور… تشتاق لأغنية قديمة غنيتها وأنت صغير!!
تختبئ أكثر من أربعين عاما في عمق رأسك المرهق، كرسالة نسيتها في شقّ جدار، تقفز فجأة بين عينيك فتتماهى معها، لتصير كخرافات الأطفال!!
عندما صعدت أول مرة بناية عالية ، كان بحر واسع يحيطها، يكاد يطبق عليها فيغرقها، أصابني الخوف، كنت سأجرب العوم؛ فأوشكت أن أسقط من فوق البناية العالية!! لم يكن هناك بحر ولا شاطئ كانت سماء زرقاء مفتوحة!!
حفرت مرة على دفتري بئرا بقلم الرصاص؛ لأسقي شجيرات ليمون صغيرة غرسها أبي، لكني نسيت أن أرسم دلوًا!!
غطّيت البئر بإحكام؛ خشيت أن يسقط فيها أحد؛ كانت عميقة جدا بعمق خمسين مترا!! وأبقيت شجيرات أبي عطشى!! لها ربُّ السماء.
حين اكتشفت نافذة صغيرة في غرفتنا، ظننتها طاقة في جدار العالم النهائي!! كنت بجهد أتسلقها… رأيت حمامة تحطّ ثم تطير!! كيف تطير، ولماذا تطير؟! أتفقّد جسمي!! أيمكن أن أطير مثلها؟!
أجمع قطرات مطر بكفي وأبتسم، ابتسامتي مبللة!! تنهرني أمي، سوف تسقط يا شقي… وتسألني من أين لك حبات المطر؟!
كان بلبل رمادي يحطُّ على داليتنا، ينقرعنقود عنب… أتحسس وجهي أيمكن أن يكون لي منقارا؟!
أتسلق الدالية وأحاول أن أقلّد البلبل!! أبي يراقبني ويدخن الغليون، وأمي تدندن و تطرز على ثوبها عنقود عنب حامض!!
يسافر بي الزمن سنين شاقة، فأعثر على دمعات حارّة هربت مني؛ فلا تتعب ذاكرتي، ثمّ يصيبني نوم طارئ!!
بقلم محمود حسونة (أبو فيصل)
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف