النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية تؤكد ما ذهبت اليه في منشور لي سابق مفاده ان الشارع الاسرائيلي شارع عنصري بامتياز والسلام مع الفلسطيني في ثقافتهم العنصرية معناه إما ان يكون الفلسطيني عبدا خانعا في مصانعهم ومزارعهم او جثة هامدة .
واظن جازما ان ما طرحه نتانياهو في دعايته الإنتخابية عن ضم شمال البحر الميت للكيان الصهيوني ، سيعمل ليبرمان على تنفيذه ارضاء لحلفاءه المفترضين من عتاة العنصريين من الأحزاب الدينية العنصرية التي ترفض اي مشروع سلام يمكن ان يؤدي الى قيام كيان فلسطيني حتى ولو كان شكليا ، ولا يحصل على الحد الأدنى من صفات الدولة ،لذلك اتوقع أن تكون الاحزاب الدينية الأكثر عنصرية هي الشريك الأقوى له في التشكيلة الحكومية القادمة .
ليبرمان لن يذهب إلى أحزاب الوسط اليهودية ولا إلى العرب فكلاهما يختلفان معه استراتيجيا ولا اعتقد أن هناك ثمة إمكانية للالتقاء بينهما ولو تكتيكيا
محصلة القول أننا على أبواب مرحلة جديدة قاسية قد تؤدي الى حصار للقيادة الفلسطينية مختلف الوجوه في سياق تنفيذ صفقة القرن والتي اعتقد أن يطالها بعض التشذيب لتتوافق مع الفكر الصهيوني العنصري.
ما تقدم من القول ليس استباقا للاحداث إنما هو رؤية للمستقبل القريب تعتمد على دراسة واقع الشارع الصهيوني الموغل في العنصرية وانكماش اليسار الإسرائيلي إلى حد انتفاء اي قدرة تاثيرية حقيقية له على الشارع الصهيوني في مقابل مد رهيب للفكر العنصري والاحزاب اليمينية .
لننتظر الغد فليس الغد ببعيد
واظن جازما ان ما طرحه نتانياهو في دعايته الإنتخابية عن ضم شمال البحر الميت للكيان الصهيوني ، سيعمل ليبرمان على تنفيذه ارضاء لحلفاءه المفترضين من عتاة العنصريين من الأحزاب الدينية العنصرية التي ترفض اي مشروع سلام يمكن ان يؤدي الى قيام كيان فلسطيني حتى ولو كان شكليا ، ولا يحصل على الحد الأدنى من صفات الدولة ،لذلك اتوقع أن تكون الاحزاب الدينية الأكثر عنصرية هي الشريك الأقوى له في التشكيلة الحكومية القادمة .
ليبرمان لن يذهب إلى أحزاب الوسط اليهودية ولا إلى العرب فكلاهما يختلفان معه استراتيجيا ولا اعتقد أن هناك ثمة إمكانية للالتقاء بينهما ولو تكتيكيا
محصلة القول أننا على أبواب مرحلة جديدة قاسية قد تؤدي الى حصار للقيادة الفلسطينية مختلف الوجوه في سياق تنفيذ صفقة القرن والتي اعتقد أن يطالها بعض التشذيب لتتوافق مع الفكر الصهيوني العنصري.
ما تقدم من القول ليس استباقا للاحداث إنما هو رؤية للمستقبل القريب تعتمد على دراسة واقع الشارع الصهيوني الموغل في العنصرية وانكماش اليسار الإسرائيلي إلى حد انتفاء اي قدرة تاثيرية حقيقية له على الشارع الصهيوني في مقابل مد رهيب للفكر العنصري والاحزاب اليمينية .
لننتظر الغد فليس الغد ببعيد