الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

آلام الديستوبيا تصرخ في عيني امرأة بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-09-18
آلام الديستوبيا تصرخ في عيني امرأة  بقلم:عطا الله شاهين
آلام الديستوبيا تصرخ في عيني امرأة
عطا الله شاهين
للحروبِ آثار مدمرة تجعل المرء يعيش في حالة ألمٍ مزمنٍ في مكان لا يرغب المرء البتّة في تركه، رغم القصف من طائراتٍ عسكريةٍ عدوةٍ، ورغم الموْت من حوله في ديستوبيا ثابتة لا يمكن تغيير أي شيء من ثقافة البلد على الرغم من أن المستعمِر يظل في استعماره محاولا طوال سنوات بقائه واحتلاله من تدمير كل شيء في البد المستعمَر، لكن آلام الديستوبيا بدت واضحة بصراخها حينما تنظر باهتمامٍ في عيني امرأة فضّلت الموتَ في أرضها، رغم قوة القصف التي كانت تدمر بشكل يومي معالم حضارتها، إلا أنها لم تبتعد عن مكان اعتبر عشقها الأخير، ألا وهو الوطن، فماذا يبقى للإنسان بعد الوطن؟ الإجابة في عينيها تصرخ لا شيء فبعد الوطن الإنسان لا يساوي شيئا.. امرأة تقف على ركامِ بيوت تهدّمت من قصف طيرانٍ عدوٍ يرغب في نهب نفطِ البلد.. هناك ترى آلام امرأةٍ في مكان بات أسمه الوطن المحتلّ.. ففي عينيها آلامٌ تنطّ وتصرخ أين الوطن إنه بات مستعمَرا من جبروت دولة تريد تركيع العالم ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف