الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تلك هي الحرب وأولئك نحن بقلم:ملاك سمير حسن

تاريخ النشر : 2019-09-18
تلك هي الحرب وأولئك نحن بقلم:ملاك سمير حسن
"تلك هي الحرب واولئك نحن"

خائِفة ، رعِشة ، هَلِعة ، مُرتَعِبة، لَستُ أَقدِرُ على النّوم ، لَستُ أعلم هل سأموت اليوم أم غدًا أم بعد اسبوع ميعادي حتّى ربّما بعد عام، هكذا هي الحرب تحِلُّ عليكَ كالّلعنةِ دون سابِقَ إنذار ، تقتَحم دِيارك وملجأَك ، تَسلِبُ مِنك راحَتُكَ و طُمأنينتُك ، تَنهب أعزّاءك و أَحبابك تِلكَ هي الحرب ؛ تَستمدُّ من ألمِنا قوّتها، وقوّتها تَسرِقُ مِن رجالِنا أَرواحَهم لِتَحرِقَ أَرواحنا ، تَبْطِشُ شَرَفنا لتُخيف َأمّهاتنا و بناتنا وأحفادنا .

تِلكَ هي الملعونة ، صاحِبَةَ الخِزيِ و العار ، تِلكَ هي الحرب.
أمّا عنا فلا يوجد ما هو غريب ، نجاهِدُ على حساب أَرواحنا ، نقاتِل حتّى تَرتاح نِساؤنا وأطفالنا .. يأسروننا لإخافتنا يَحسبوننا نَهابُ غرفةً و تعذيبًا ، وَ كأنّنا نخشى الوقوع بَيْن دناءتهم .

تبًّا لَهم مرّت ثلاثة وسبعون عامًا و لم يعرفوننا ، يَظنّون أنّنا لن
نَسْكُنَ وطننا وَ أنّنا سَنرحل ، إنّنا بلا أرضنا لا نحيا ، لن نُعطيهم
وَطننا حتّى لو حَربهم أَطالوها .

نَخشى الوقوع بالحب لما رأينا من فراقٍ لِلأحبّة، وَ تُراوِدُنا لو أنّنا لم نُخلق بعائلة حتّى لا يُوجعنا فراقهم .

نقرأُ كتب السّلامِ لِنَحيا بعيدًا عن واقعنا!
نُنشِد أغاني وطنيّةٍ كَي لا نَحرِمَ أَنفُسنا من متعةِ حبّ الوطن!
نتناول إفطارنا سويًا كأنّنا نُطلّ على شاطئٍ هادئٍ بعيدٍ عن كل الفوضى ، يُهيّأُ لَنا الدّمار عمار .
تِلكَ هي الحرب وَ أولائكَ نحن ، القتَلى ، أَصحاب الشّتاتِ الملتَم .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف