" تمرّد"
إني أتيت
واحملُ في يديّ الجِناية
كبّلْ يديّ أو رجليّ أو نبضَ الفؤاد
صُكّ السجولَ وسجّل :
ذنبي أني فقير
و الفقرُ في داري ديار
بيني وبيني حِوار
دسائسٌ وصوتُ انفجار
عن الجوعِ ومُرِّ السؤال
وإني جنيت ، أنا اعترف
إني أبيتُ وجهَ الفقير
مضيتُ كملكٍ
حواشيهِ جوعٍ وفاقة
وراءَ الستارة
وإني
أوزعُ سمَّ الابتسامة
وأنشرُ في الناسِ فِكرُ الأمل
وكنتُ أهتف
أصرخُ بكلِ الصوتَ فيّ
"ألا ياقومُ كفو القنوط
وصلوا صلاةَ الحياة .."
أنا كنتُ كاذِب
أبيعُ الخيانة
فحين جُعتُ رفعتُ يديّ عن الصحنِ وقلتُ شبعت ..
كذبتُ عليهم
فهم ينعتوني بيا سيدي
وما علموا بأني يتيم السيادة
وخنتُ صحني
تركته ، وهو مني قريب..
أُعيدُ اعترافي
أنا لم أشكو يوماً بردَ الوسادة
وحرّ الهاجرة
وزد عليها
بأني نسيتُ السعادة
ولم أتنفس نسيمَ الرّغادة
وكل الجمعِ ينادونني
بذي الابتسامة
أنا اعترف
فهات القيود
إني سئمتُ قيودَ الظنون
سئمتُ الحياةَ التي لم أعِشها
لأني فقيراً تمرد
على قولِ كلمة
وقال أحاديثَ صمتٍ طِوال
هات القيود
إني سئمت التمرد. .
إني أتيت
واحملُ في يديّ الجِناية
كبّلْ يديّ أو رجليّ أو نبضَ الفؤاد
صُكّ السجولَ وسجّل :
ذنبي أني فقير
و الفقرُ في داري ديار
بيني وبيني حِوار
دسائسٌ وصوتُ انفجار
عن الجوعِ ومُرِّ السؤال
وإني جنيت ، أنا اعترف
إني أبيتُ وجهَ الفقير
مضيتُ كملكٍ
حواشيهِ جوعٍ وفاقة
وراءَ الستارة
وإني
أوزعُ سمَّ الابتسامة
وأنشرُ في الناسِ فِكرُ الأمل
وكنتُ أهتف
أصرخُ بكلِ الصوتَ فيّ
"ألا ياقومُ كفو القنوط
وصلوا صلاةَ الحياة .."
أنا كنتُ كاذِب
أبيعُ الخيانة
فحين جُعتُ رفعتُ يديّ عن الصحنِ وقلتُ شبعت ..
كذبتُ عليهم
فهم ينعتوني بيا سيدي
وما علموا بأني يتيم السيادة
وخنتُ صحني
تركته ، وهو مني قريب..
أُعيدُ اعترافي
أنا لم أشكو يوماً بردَ الوسادة
وحرّ الهاجرة
وزد عليها
بأني نسيتُ السعادة
ولم أتنفس نسيمَ الرّغادة
وكل الجمعِ ينادونني
بذي الابتسامة
أنا اعترف
فهات القيود
إني سئمتُ قيودَ الظنون
سئمتُ الحياةَ التي لم أعِشها
لأني فقيراً تمرد
على قولِ كلمة
وقال أحاديثَ صمتٍ طِوال
هات القيود
إني سئمت التمرد. .