الأخبار
17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حرية المرأة بين الشرق والغرب بقلم : سونيا عرفات

تاريخ النشر : 2019-09-18
حرية المرأة بين الشرق والغرب

الداعية : سونيا عرفات

ما هي الحرية للمرأة في نظرك إن كنت تراها حاجة ضرورية لوجودها في الحياة ؟

الحرية هي التخلص من قيود العبودية في إطار الشرع المباح، وطالما انها تحافظ على كرامتها وعفتها وحيائها وعلى كيان قد كفله لها الإسلام ، ويجعلها تعود وتؤثر على غيرها بالإيجابية ولا تتسبب له بالضرر.

لا شك أن عقيدتنا قد كفلت للمرأة المسلمة جميع حقوقها ومنحها حرية ومكانة لم ولن تحظ بها عند أي ديانة أخرى إطلاقاً.

فقد خص الله عز وجل المرأة  بخصائص من الرقة والانوثة وغلفها بغلاف من الأدب والحياء الذي يمنع سفهاء أشباه الرجال من الوصول إليها، وقد حفظ للمرأة ما لم تحفظه لها أسس ومناهج علمانية وضعها سفاءهم .

وقد خلق الله الرجل والمرأة من نفس واحدة دليل على عدله (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة) ، فسبحانه تعالى قد ساوى بين الرجل والمرأة في العقاب والحساب والمعاملات ولا عبودية ولا تبعية الا للواحد القهار، بل كرمها أن جعلها الحاضن لجنس الانسان، فلا سبيل لوجود ولا تكاثر للبشرية بدونها.

معروف للكل حقوق المرأة في الاسلام فلا داعي لتكرارها ، ولا سيما انها مباحة لكل امرأة مهما كانت جنسيتها ولونها ووضعها الاجتماعي أو الفكري أو الثقافي، ولكن دون أن تتعدى على المعنى السامي للحرية.

فالإسلام أعطى للمرأة حرية التعليم والثقافة واعطاها حقوقها الزوجية كاملة وللخروج للعمل والقيادة والامومة والتعبير والتملك واختيارها لزواجها أو انفصالها. 

فأما ما دعا له الغرب من حرية المرأة والتخلي عن القيم والاخلاق والعفة ،بل لتكسر القيود التي  وضعها الإسلام للحفاظ على كرامتها وتحصنها من ذئاب البشر ،ما هو إلا هراء، وله أبعاد سياسية وعقائدية ، فقد دعى الغرب للتحرر وليس للحرية . فهو يريد المرأة الساقطة فكرياً وعلمياً واكاديمياً وفي جميع المجالات، ولا يريد المرأة المسلمة التي تحتوي بيتها وزوجها واسرتها بكل حب وأمان، المرأة التي تنشأ جيلاً يتباهى به الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، لا يريدون تلك المرأة التي يصعب الوصول اليها.

الحرية التي يتغنون بها هي تلك المرأة الممسوخة وتتبع الغرب دون تفكير، والتي تنتج طفل مشوه، ما هو الا انسان قد تجرد من كل معاني الانسانية ولم يبقى الا اسم، فهم يعلمون جيداً أن المرأة بالإسلام هي أساس وكيان المجتمع الصالح ،فإن اسقطوا هذا الأساس فلا بناء، واذا انحرفت تلك المرأة عن سبب وجودها و مسارها، فوداعاً لامه قد تباهى بها قائدنا الحبيب.

ومما يدعوا للاستهزاء من أفكارهم الجدباء اي حرية يريدون؟ 

أن تخرج المرأة شبه عارية، وتشارك الرجل بمسابقات رياضية بعضلات لم تبق لها أي نوع من الأنوثة ، و تتشبه بالرجال قلباً وقالباً ،وتترك أنوثتها وملامحها التي ميزها بها عز وجل 

أن تبيع جسدها كما تباع الحيوانات لمن يرغبها.

حرية المرأة واعادة حقوقها المسلوبة ما هي إلا فوضى إعلامية غربية تسيئ للمرأة وتستغلها لأغراض دنيئة، فقد جيّش الحبيب جيوش لإغاثة إمراة قد عراها وأستهزئ منها يهودي.، فماذا عن المرأة في زمن قد ابيحت فيها كرامتها ولم يحرك ساكنا ؟ ألم يكن البعد عن عادتنا واعتقاداتنا هو أحد أسباب انتكاسة المرأة ؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف