الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إمرأة من فولاذ بقلم:غفران الطايع

تاريخ النشر : 2019-09-18
امرأة من فولاذ 
سعيدةٌ اليوم بعودتك 

سعيدةٌ برجوعك راكعاً أمامي تستنجدُ عودتي ، اطربتني أصواتُ نشيجُك ... 

آهٍ كم كنت سعيدة بدموعك ...

أُقسمُ أنني لستُ بامرأةٍ حقود ؛ إنّما كلُّ تلك الأمور تُعيدُ لي كرامتي و كبريائي .... 

أخبرتك ألفاً بأن لا تعشقَ امرأة تهوى الروايات ، أخبرتك أن كلّ أساليب الخداع لديك تخرُّ أمام قدميها ...

أعترف ... بأنه حينما خابت ظنوني بك فقدتُ شهيتي على الكلام و اسرني صمتاً قاتلاً ... 

كنتُ متعبة و مرهقة حد الألم ... لم أكن أعلمُ كيف أصفُ خيبتي منك ... ما خطر لي يوماً بأن وجهك الذي أحببت لم يكن سوى شيطاناً يتنكرُ بملامح ملاك ...

كيف لي استيعابُ ذلك و أنا في الأمس كنت ارسمك لأحيا بك .. تجمّرت دموعي ، و سالت على وجنتيّ كالفحم السائل ... كنتُ احتاج أن انتزعك منّي كي أُنجي قلبي من غصةٍ تتقطع بوجودها أنفاسي ...حملتُ جراحي منك ... لملمتُ خيباتي و دموعي و خبَّأتُ نفسي في قوقعتي بعيداً عنك ، و عن كلِّ من يرغب في رؤيةِ انكساري ، استئصلتُك من عمقِ الفؤاد ، و من بين ثنايا الروح ، و انتهيتُ منك ...

ما كسرني يوماً رحيلك أو الحنينُ إليك ...

فأنا ما زلتُ كما أنا امرأة من فولاذ ... لا تنكسر ... ولا تنحني ... 

إنّما أنا حزينة لأجلك ... مسكينٌ أنت ... لن تستطيع يوماً الإنتهاء منّي ستبقى عواصفُ النّدم تصفعُك لضياعي ، ستغرقُ في وحلِ الحنين ... لكن لا أُبالي بموتك أمام عزّتي 

ستُبكيني دهراً ... وبلا جدوى ... لن تُغنيك الدُّنيا بأكملها عنّي ... ليس تكبُّراً ... لكنني مؤمنةٌ بأنني 

امرأةٌ لا تُنسى ... لا تُستبدل ... و لا تُعوّض ...      
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف