الرسالة الأخيرة.
في ظرفٍ
داخلهُ رسالةً
تلقتها فتاة التاسعةُ عشرَ من عمرها
الساعة التاسعةُ صباحاً
قُرِعَ البابُ ثلاثُ قرعاتٍ متتالية
لِتذهبْ تِلكَ الفتاةُ بخطواتٍ مسرعةٍ
لا تعلمْ من يكون؟؟!!
لَكنْ تسللَ لِقلبها شعورٌ أحستهُ منْ قبلٍ
شعورُ لهفةٍ وقلق وخوف كلُّ ذلك تسلل لِقلبها
وهي لا تدري منْ القارع
لِتفتحَ البابَ وتتفاجأ بساعي البريدِ
أوصلَ لها رسالة
مكتوبُ على غِلافها ساندرا العزيزة
أحسّت أنّها تعرفُ من المرسلِ
لِتجدَ بعضَ الكلماتِ مكتوبةٌ على ورقةٍ
ورقةٌ تفوحُ منها العطر َ
تقرأ الرسالة
كُتِبَ فيها
ساندرا أعتذر لخذلانك
اعتذر إنّي حطّمتك وكسرت قلبكِ الرقيق بيدي
لكن لا أدري ماالذي حدث ولِمَ حدث هذا
أريدكُ أنْ تصبحي أقوى
أشتاقُ لك كثيراً
أعتذرُ منك
سامر...
أغلقت الرسالة وكأنّها تغلقُ معها آخر ذكرياتها.
ساندرا
في ظرفٍ
داخلهُ رسالةً
تلقتها فتاة التاسعةُ عشرَ من عمرها
الساعة التاسعةُ صباحاً
قُرِعَ البابُ ثلاثُ قرعاتٍ متتالية
لِتذهبْ تِلكَ الفتاةُ بخطواتٍ مسرعةٍ
لا تعلمْ من يكون؟؟!!
لَكنْ تسللَ لِقلبها شعورٌ أحستهُ منْ قبلٍ
شعورُ لهفةٍ وقلق وخوف كلُّ ذلك تسلل لِقلبها
وهي لا تدري منْ القارع
لِتفتحَ البابَ وتتفاجأ بساعي البريدِ
أوصلَ لها رسالة
مكتوبُ على غِلافها ساندرا العزيزة
أحسّت أنّها تعرفُ من المرسلِ
لِتجدَ بعضَ الكلماتِ مكتوبةٌ على ورقةٍ
ورقةٌ تفوحُ منها العطر َ
تقرأ الرسالة
كُتِبَ فيها
ساندرا أعتذر لخذلانك
اعتذر إنّي حطّمتك وكسرت قلبكِ الرقيق بيدي
لكن لا أدري ماالذي حدث ولِمَ حدث هذا
أريدكُ أنْ تصبحي أقوى
أشتاقُ لك كثيراً
أعتذرُ منك
سامر...
أغلقت الرسالة وكأنّها تغلقُ معها آخر ذكرياتها.
ساندرا