جاء أيلول يسترق من خصل الشمس ثوباً
جاء أصفرا أصما أبكما حزين
جاء مشتاقا يحنو لسحاب بخيل
يستجدي منه مطرا رقيق
يعانق به ضفيرة أزهار الليمون والزيتون
وينثر عبير الأرض في أنوف المزارعين
جاء يغني أصوات تلاميذ المدارس
في ذاك الزقاق بعد شارع طويل
يضج بالأوراق التي افترشت الطرق والحارات
جاء، يحيك بدايات الأحلام في الجامعات
ويطرزها بأمل و رجاء وجد وحبتي كستناء
جاء يذكرني بجداي في نهاية المواسم
بقطع الأخشاب المجمعة في القبو
يهديني فرحة دافئة حنونةبفستان
خاطته أمي لي بلون خصل شعرها
وعلى أطرافه بضع شعرات بيضاء
تساقطت لتأذن بقدوم الخريف
جاء ليحزن صبيان الحارة بانتهاء
عطلة الصيف لابنة الجيران سارة
وفي مطارات السماء الطيور تودع
حبال الغسيل فوق أسطح الحارات
وتعلو أصوات الجارات وهن منهمكات
بلملمت حبات القمح بعد مواسم الاصطياف
جاء أيلول وأنا لازلت انتظر أشعل
شمعة الصيف فتطفئها دمعة الشتاء
وبينهما حار الخريف المشتاق
فأسدل ستائره الصفراء.
جاء أصفرا أصما أبكما حزين
جاء مشتاقا يحنو لسحاب بخيل
يستجدي منه مطرا رقيق
يعانق به ضفيرة أزهار الليمون والزيتون
وينثر عبير الأرض في أنوف المزارعين
جاء يغني أصوات تلاميذ المدارس
في ذاك الزقاق بعد شارع طويل
يضج بالأوراق التي افترشت الطرق والحارات
جاء، يحيك بدايات الأحلام في الجامعات
ويطرزها بأمل و رجاء وجد وحبتي كستناء
جاء يذكرني بجداي في نهاية المواسم
بقطع الأخشاب المجمعة في القبو
يهديني فرحة دافئة حنونةبفستان
خاطته أمي لي بلون خصل شعرها
وعلى أطرافه بضع شعرات بيضاء
تساقطت لتأذن بقدوم الخريف
جاء ليحزن صبيان الحارة بانتهاء
عطلة الصيف لابنة الجيران سارة
وفي مطارات السماء الطيور تودع
حبال الغسيل فوق أسطح الحارات
وتعلو أصوات الجارات وهن منهمكات
بلملمت حبات القمح بعد مواسم الاصطياف
جاء أيلول وأنا لازلت انتظر أشعل
شمعة الصيف فتطفئها دمعة الشتاء
وبينهما حار الخريف المشتاق
فأسدل ستائره الصفراء.