الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حلمًا ليته تحقق بقلم: بشرى هيثم الموصلي

تاريخ النشر : 2019-09-18
♡من فتاةٍ حوارء لخائنها المشتاق رسالةٌ من وحي الأحلام♡:


أما بعد..

فإني رأيتكَ البارحةَ في حلمي متعباً منهكاً كالغريقِ في عمقِ المحيطِ، أعياكَ التّعلّقُ المؤقّتُ في دروبِ العابراتِ، تشتاقُ لصدى ضحكاتنا العاليةَ، وقد تناثرَ أريجُ الفقدِ بينَ الأزقّةِ والطّرقاتِ، يتعلّقُ شغفكَ بثمّةَ عناقٍ يزيلُ عناءَ سفرِ النّسيانِ، كنتَ تجثو على ركبتيكَ زافراً آهاتِ الوداعِ والحرمانِ، تسلّل لفؤادي كسرةُ شفقةٍ على مظهركَ آنذاك، ولكنّني! أقسمتُ ألّا أنظرَ إليكَ إلّا في موعدِ جثّتكَ الميتة، أفزعني شكلُ عينيكَ اللوزيتين فقد غطّاهما الإعياءُ كما الادمانِ، راودني سؤالٌ في لحظتها:

أتراهُ الفراغُ الّذي بداخلكَ أعادكَ بحلّةِ رجلٍ يحمل على أكتافهِ الأعذار ؟! 

أم أنّ نارَ جورك أحرقتْ فؤادُك فجئتَ تتّكئ على أكتافي وتنال قسطاً من الوفاءِ يعيدك سيرتُك الأولى بالغدرِ والانتقامِ ؟!

رأيتك سيّدي ترجو يديَّ أن تسندَ راحتيك، رأيتك تتمنّى لو أنّ نهارَ الأمسِ يعود من جديد، رأيتك تبكي لأول مرةٍ الخيبةَ و الخذلانَ؛وليتَ الرؤى ما طال، عبراتُك هي ما أوضحت أنّ ماهو وجهك المتعبُ سوى انعكاسٌ لصورةٍ من العمرِ الحزين، لصورةٍ ترجو الماضي القديمِ، لصورة فؤادٍ كسرَ من لجّ الانتظار والخيانةِ معاً، هل هذا هو حالُك بعد عودٍ بعيد؟ هل هذا هو عرقُ القوة الذي كنت تهددني فيه؟

تالله لقد عييتُ من كذبِك لي وكذبي على نفسي، فعيوني قد تاهت من تفتيشِ وجوهٍ خليت من عينيك، وروحي قد مزّقت من كثرة الوقوف على باب السماء تراقب دعواتي أنّى يحينُ اللقاء، ليت كلّ هذا حقيقةٌ واقعة، لطالما انتظرتُ قدومك، لطالما مثّلت قوتي المختلقةَ وكبريائي الوليد مؤقتاً، لطالما انتظرت قلبك ان يعود كي أرعاه من جديد، لطالما رددتَ بالمزاح:

ربّ قبلةٍ خيرٌ من ألف عناق، لطالما لقنتك درساً مازحةً وحاربتك لأيام، فلمَ حسبتها صدقا ومشيت؟ 

وتنتظرُ مني الصفحَ الآن بعد عام ! فلا والله اهنأ بعذابِ الأحلام...

#حلما_ليته_حقيقة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف