الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

روتين بشع بقلم:عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2019-09-18
روتين بشع بقلم:عطا الله شاهين
روتين بشع
عطا الله شاهين
كعادتي ابدأ مساءي دون أن أحزن لأنني منذ زمن أسكن في مخزن على أرضيتها الأوراق البيضاء على الطاولة الخشبية تنتظر قلمي للكتابة عليها النصوص، منذ معيشتي في هذا المخزن لم أستطع ترك الكتابة تحت ضوء خافت هناك رائحة الرطوبة تأتي من حيطانه غير المقصورة، تعيش في زواياه عناكب صغيرة أجلس كل مساء برونين بشع بات مسيطرا عليّ منذ مجيئي إلى هذا المخزن، الذي نوافذه تطل على مناظر بشعة من خردة مكومة منذ دهر في قطعة أرض مهملة منذ عقود..
فعندما تغيب الشمس كل مساء اطفئ جهاز التلفاز بعد تقززي من مشاهدة أخبار عن حروبٍ مستعرة في بلدان أُحبّها، وأجلس على الكرسي استعدادا لكتابة نصٍّ، لكنني في البداية أمسك الورقة واسألها أمشتاقة لحفرِ القلم على وجهك الأبيض ، أكتب جملا من إنشاء مجنون وأمزق الورقة بهدوء، أعيد الكتابة من جديد بعدما أعد قهوتي على طباخ غاز صغير..
أنتهي من الكتابة كعادتي بعد منتصف الليل، أنقح النص مرات كثيرة حتى يخرج نصا رائعا.. أضع النص جانبا.. أدير جهاز التفاز لمشاهدة آخر الأخبار، لكنني أتراجع عن مشاهدة التلفاز، أذهب لفراشي استعدادا للنوم، لكن قبل نومي تصفح وسائل الاتصال الاجتماعي، أضع لايكات مجاملة لبعض الأصدقاء، وبعد تصفح سريع أضع الموبايل جانبا وأغط في نومي، وهكذا هي حياتي في كل مساء في روتين بشع بت مع مرور الزمن مدمنا عليه عنوة، لكن ما العمل لعاشق كتابة لا يدري ماذا يفعل في الليل سوى الكتابة..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف