نجاح الزهراوي
السباحة ضد التيار والسير في مواجهة الريح والعواصف العاتية والتصرف خارج کل ماهو عقلاني ومنطقي، هو مايبدر عن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ولاسيما خلال الفترات الاخيرة التي شهدت نکوصا ونکسات غير مسبوقة لهذا النظام الذي يبدو إنه قد صار داخل نفق مظلم لايعرف شيئا عن نهايته. الاوضاع السلبية التي يعاني منها هذا النظام والتي هە في خطها العام وکما قد أعلن مرارا وتکرارا قادة ومسٶولين في النظام الايراني من إن سببها ليست العقوبات الامريکية وماشابه وإنما هي نتيجة وحاصل تحصيل سياسات ونهج النظام منذ تأسيسه ولحد الان.
رفض الحقيقة وتحدي الواقع والسعي من أجل إعادة عقارب الزمن الى الوراء وقلب الاوضاع رأسا على عقب، هو کما يبدو أساس ومحور محاولات ومساعي النظام الايراني في محنته الحالية بعد أن صار في وضع يرثى له في داخل إيران أمام الشعب الايراني وأمام قوته الطليعية الشجاعة والمقدامة المتمثلة في المقاومة الايرانية وخارج إيران أمام المجتمع الدولي الذي صار هو الآخر يواجه النظام بمطالب لايتمکن النظام من تلبيتها لأنه لو لباها فکإنه يوقع على وثيقة إعدامه وموته.
النظام الايراني وبعد أن وصل الى مرحلة ووضع لم يعد فيها بوسعه أن يتصرف کسابق عهده، يحاول التصرف وکأن الامور والاوضاع طبيعية وإنه في وضع ومستوى يکفل له الوقوف على قدميه، لکن من الواضح جدا إن مهمة النظام ليست صعبة فحسب بل وحتى مستحيلة لأنه لم يعد يمتلك القدرات والامکانيات السابقة الى جانب حقيقة مهمة جدا وهي إنه قد إنتهى فترة قوته وجبروته الى غير رجعة، إذ لم يسبق وإن عادت عقارب الزمن للوراء، وإن النظام الذي يواجه رفضا شعبيا عارما ونشاطات ودور غير عادي للمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق خصوصا بعد أن صار العالم يتجه للإعتراف بهذه المعارضة الوطنية الرائدة کبديل قائم للنظام ولامناص من الاعتراف بها، وإن رفض النظام لتقبل هذه الحقيقة المرة وإصراره على تحديها أشبه بذلك الذي يريد أن يحجب شعاع السمس بغربال.
الشعوب وعلى مر التأريخ هي من کانت ولاتزال وستبقى من يحدد مسار الامور والاوضاع في بلدانها، وإن الشعب الايراني الذي أعلن عن قبوله بقيادة مجاهدي خلق وسار خلفها في إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، فإنه قد أعلن رفضه القاطع لهذا النظام المعزول عن شعبه وعن العالم والمکروه والمرفوض على مختلف المستويات، وإن رفض النظام لهذه الحقائق أشبه بالذي يرقص في اللحظات الاخيرة من عمره على حافة قبره وهو يتصور إنه في محفل عام!!
السباحة ضد التيار والسير في مواجهة الريح والعواصف العاتية والتصرف خارج کل ماهو عقلاني ومنطقي، هو مايبدر عن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ولاسيما خلال الفترات الاخيرة التي شهدت نکوصا ونکسات غير مسبوقة لهذا النظام الذي يبدو إنه قد صار داخل نفق مظلم لايعرف شيئا عن نهايته. الاوضاع السلبية التي يعاني منها هذا النظام والتي هە في خطها العام وکما قد أعلن مرارا وتکرارا قادة ومسٶولين في النظام الايراني من إن سببها ليست العقوبات الامريکية وماشابه وإنما هي نتيجة وحاصل تحصيل سياسات ونهج النظام منذ تأسيسه ولحد الان.
رفض الحقيقة وتحدي الواقع والسعي من أجل إعادة عقارب الزمن الى الوراء وقلب الاوضاع رأسا على عقب، هو کما يبدو أساس ومحور محاولات ومساعي النظام الايراني في محنته الحالية بعد أن صار في وضع يرثى له في داخل إيران أمام الشعب الايراني وأمام قوته الطليعية الشجاعة والمقدامة المتمثلة في المقاومة الايرانية وخارج إيران أمام المجتمع الدولي الذي صار هو الآخر يواجه النظام بمطالب لايتمکن النظام من تلبيتها لأنه لو لباها فکإنه يوقع على وثيقة إعدامه وموته.
النظام الايراني وبعد أن وصل الى مرحلة ووضع لم يعد فيها بوسعه أن يتصرف کسابق عهده، يحاول التصرف وکأن الامور والاوضاع طبيعية وإنه في وضع ومستوى يکفل له الوقوف على قدميه، لکن من الواضح جدا إن مهمة النظام ليست صعبة فحسب بل وحتى مستحيلة لأنه لم يعد يمتلك القدرات والامکانيات السابقة الى جانب حقيقة مهمة جدا وهي إنه قد إنتهى فترة قوته وجبروته الى غير رجعة، إذ لم يسبق وإن عادت عقارب الزمن للوراء، وإن النظام الذي يواجه رفضا شعبيا عارما ونشاطات ودور غير عادي للمقاومة الايرانية ومجاهدي خلق خصوصا بعد أن صار العالم يتجه للإعتراف بهذه المعارضة الوطنية الرائدة کبديل قائم للنظام ولامناص من الاعتراف بها، وإن رفض النظام لتقبل هذه الحقيقة المرة وإصراره على تحديها أشبه بذلك الذي يريد أن يحجب شعاع السمس بغربال.
الشعوب وعلى مر التأريخ هي من کانت ولاتزال وستبقى من يحدد مسار الامور والاوضاع في بلدانها، وإن الشعب الايراني الذي أعلن عن قبوله بقيادة مجاهدي خلق وسار خلفها في إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول2017، فإنه قد أعلن رفضه القاطع لهذا النظام المعزول عن شعبه وعن العالم والمکروه والمرفوض على مختلف المستويات، وإن رفض النظام لهذه الحقائق أشبه بالذي يرقص في اللحظات الاخيرة من عمره على حافة قبره وهو يتصور إنه في محفل عام!!