الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل تتكرر مذبحة صبرا وشاتيلا؟ بقلم:أحمد الحاج علي

تاريخ النشر : 2019-09-17
هل تتكرر مذبحة صبرا وشاتيلا؟
أحمد الحاج علي

في الذكرى الـسابعة والثلاثين لمذبحة صبرا وشاتيلا، ما زالت الأجواء التي أنتجت المذبحة تحكم الساحة اللبنانية. العنصريون يتكاثرون. صاروا أكثر جرأة بالحديث عن "الغريب" الجاثم على أرضهم.

يتحدّثون بكل صراحة عن الحاجة إلى تهجير الفلسطينيين. يتفاخرون بأنهم يمنعونهم بالعمل، ويحرمونهم إجازات العمل، وكيف خفضوها 57 بالمائة.

صار هناك من يتحدث ويجاهر بأنه آن الأوان لاستخدام أفران هتلر كأداة عقابية ضد الفلسطينيين. لا يتحرك القضاء. لأن هناك نوعاً من الحماية لمثل هؤلاء العنصريين.

طنين ملايين الذباب حول جثث الشهداء في صبرا وشاتيلا، عاد أكثر قوة، باستعداد أكبر لممارسة طقوسه.

ما زال العنصريون يحاولون التخلص من الفلسطينيين بوسائل شتى. يضيقون عليهم مساحات العمل، يعيقون تحركاتهم في التنقل، يمنعونهم من التعليم، يغلقون بوجهوهم أبواب المستشفيات، يضايقونهم في كل شيء.. ثم يفتحون أمامهم كل أبواب الهجرة. اذهبوا حيث شئتم، لكن لا تعودوا إلينا أبداً. هكذا يقول العنصريون اليوم صراحة ما كانوا يقولونه أمس مواربة.

المذبحة لم تنته بعد. لأن الخطاب الذي دفع لتلك المذبحة ما زال سارياً. خسرت (إسرائيل) عدوانها على لبنان، لكنها ربحت جعل كره الفلسطينيين عقيدة بدلاً من كرهها والعداء لها. 

الفلسطيني ممنوع من العمل، وقاتله من عملاء لحد وغيرهم عادوا بلغة أشد عنصرية، وأكثر يباسة، متفرغة من كل عاطفة.

المذبحة ربما تتكرر، ومنعها يحتاج عملاً كبيراً على الصعد كافة.    
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف