الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أن أكتب إليك بقلم:علا عبد الكريم عبد الحليم

تاريخ النشر : 2019-09-17
يريحني أن أكتبَ إليكَ في أشدّ لحظات ضعفي؛ ليقيني بأنكَ لن تقرأ.آذنُ لحمامة الأيك مكسورة الجناح داخلي أن تخرج، لتستقر بين دفتي أوراقي، تخطَّ كلماتٍ مبتورة الأمل، فكرة مشتتة الهوى، وحروف أبجدية مشوهة.

ربما أصرخ، أبكي، وأستبدلُ كوبَ قهوتي بأشدّ مشروباتي كرهاً "الحليب".

أفعلُ كل ما أكره، لا زلت للآن أجهل سبب فعلي هذا؛ كجهلكَ أنتَ بطقوسي هذه.

أتجرعُ مرارةَ فعلي لأشياءَ أمقتها كمحتضرٍ رأى باب الجنة أمامه فاستكان و ترك روحه تخرج منه بسلام.

أرقصُ؟! أجل أرقص ولكن على موسيقى صاخبة؛ عكس التي اعتدتَ عليها في حضوري، ثم أغفو عند حلول الفجر ربما.

أتدري؟! ما يوماً نظرتُ للوقتِ في حالتي هذه لأرى كم استهلكتَ مني، كنتَ في كلِّ مرة أستلقي إلى سريري، أغمض عيني، أبحثُ عن أولِّ نبضة لك في قلبي، لا أدري أكنتُ أتمنى حقاً أن تخبو أم لا؟ ولكني كنت أجدها كما هي، لا شيء قادر على تبديدها.

أصحو صباحاً كعادتي باسمة، أسرح شعري، أرتب أحمر شفاهي الذي لطالما بعثرك، أسيرُ إليك بخطاي الهادئة؛ أكتسي حلتي التي رأيتني بها أول مرة، ذاتَ القوة والثقة، أطلبُ فنجان قهوة وأزينه بقطعة سكر واحدة، أعقدُ يدي، ألفُّ ساقاً على أخرى، أرفع رأسي وأتركُ عينيَّ تبحر في عينيك، أرى فيهما نظرة أعرف مغزاها جيداً؛ أن عادت لترسخَ فيك فكرتي التي لطالما أخافتك، أنني فتاة تكتمل بكَ؛ و تزداد ألقاً ببعدك عنها؛ حتى غدوتَ أنتَ الذي لا يقوى على الفراق.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف