الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أن أكتب إليك بقلم:علا عبد الكريم عبد الحليم

تاريخ النشر : 2019-09-17
يريحني أن أكتبَ إليكَ في أشدّ لحظات ضعفي؛ ليقيني بأنكَ لن تقرأ.آذنُ لحمامة الأيك مكسورة الجناح داخلي أن تخرج، لتستقر بين دفتي أوراقي، تخطَّ كلماتٍ مبتورة الأمل، فكرة مشتتة الهوى، وحروف أبجدية مشوهة.

ربما أصرخ، أبكي، وأستبدلُ كوبَ قهوتي بأشدّ مشروباتي كرهاً "الحليب".

أفعلُ كل ما أكره، لا زلت للآن أجهل سبب فعلي هذا؛ كجهلكَ أنتَ بطقوسي هذه.

أتجرعُ مرارةَ فعلي لأشياءَ أمقتها كمحتضرٍ رأى باب الجنة أمامه فاستكان و ترك روحه تخرج منه بسلام.

أرقصُ؟! أجل أرقص ولكن على موسيقى صاخبة؛ عكس التي اعتدتَ عليها في حضوري، ثم أغفو عند حلول الفجر ربما.

أتدري؟! ما يوماً نظرتُ للوقتِ في حالتي هذه لأرى كم استهلكتَ مني، كنتَ في كلِّ مرة أستلقي إلى سريري، أغمض عيني، أبحثُ عن أولِّ نبضة لك في قلبي، لا أدري أكنتُ أتمنى حقاً أن تخبو أم لا؟ ولكني كنت أجدها كما هي، لا شيء قادر على تبديدها.

أصحو صباحاً كعادتي باسمة، أسرح شعري، أرتب أحمر شفاهي الذي لطالما بعثرك، أسيرُ إليك بخطاي الهادئة؛ أكتسي حلتي التي رأيتني بها أول مرة، ذاتَ القوة والثقة، أطلبُ فنجان قهوة وأزينه بقطعة سكر واحدة، أعقدُ يدي، ألفُّ ساقاً على أخرى، أرفع رأسي وأتركُ عينيَّ تبحر في عينيك، أرى فيهما نظرة أعرف مغزاها جيداً؛ أن عادت لترسخَ فيك فكرتي التي لطالما أخافتك، أنني فتاة تكتمل بكَ؛ و تزداد ألقاً ببعدك عنها؛ حتى غدوتَ أنتَ الذي لا يقوى على الفراق.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف