الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل عدتِ بقلم: مرح محمد ديب المصري

تاريخ النشر : 2019-09-17
"هل عدتِ"

                         هل عدتِ؟

فقد مللت استيقاظي من كابوسٍ يعلوه صراخ اسمكِ ويرسو في نهايته يقطر رعباً ودمعاََ، رغم ذلك كنت أرفض الواقع وأرفض أن يترسخ في صدري جرح فقدانكِ،فأسرع للعودة للكابوس الذي يجمعني بكِ.

                         هل عدتِ؟

للحظةٍ لأضمكِ إليَّ حتى يتلاصق جسدي بجسدك وتنتقل روحي لكِ وروحكِ لي، لثوانٍ تكون بها أوردتي قادرة على تجرعِ دفئ دمكِ، لا رغبةََ بكِ بل حاجةً إليكِ.

                        هل عدتِ؟

فما عادت قدماي قادرةٌ على حمل لهاث روحي المسرعة إليكِ. وما عاد حلقي المهترئ يلفظ سوا اسمكِ، وماعادت أظافري المضمحلة تسعف موجاتِ القلق والتوتر حين يذكر اسمكِ. وماعاد الدرب يرسم لي سوى بقايا سراب الذكريات، وفتات اللحظات العابرة.

                         هل عدتِ؟

ولا تسأليني إن كنت قد حاولت الوقوف دونكِ ودفنكِ مع ذكرياتكِ بصندوق خشبي يحوي كل جزءٍ منكِ. صدقيني قد حاولت!

ولكن سرعان ما أطبقتْ على قلبي جدران الحزن التي أعتدت أن أعلق عليها خيباتي في كل مرةٍ ذهبت بها إلى موعدٍ حددته معكِ في مجرةِ خيالي ولم تحضري.

               هل عدتِ؟

للحظة، لدقيقة، لساعةٍ،أو ليومٍ كامل. فقط عودي وليتوقف الزمن لحظة قدومك فأفنى كلي وأغدو ظلكِ".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف