الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لعنات بقلم: محمد سليمان

تاريخ النشر : 2019-09-17
لعنات بقلم: محمد سليمان
| لعناتْ |

_ بم تفكر ؟
_ أفكر بها كل ليلة لا شيء جديد..!

لا أعلمُ لم و كيف،أظنني أُصبتُ بلعنةٍ لا بل لعناتٌ متتالية منها ومن الحب
ومن أقوالِ جدي..
_ جدي لقد قال الكثير ..!
قال لي مرةً : أنه حاربَ شبابَ قبيلةٍ كاملةٍ من أجلِ الوصولِ لجدتي ، حارب القبيلة بأهله وأهلها وأولادِ عمها

_ سألته ما العبرةُ يا جدي
_ التضحيةُ يا بني

_ آهٍ يا جدي
لقد نالَ الشبابُ مني ،أصبحتُ كهلاً لا أجيد سوى الكتابةَ والتمني...

بُتِرتْ يداي و بقيتُ أكتبُ بفؤاديْ
أُجهِضتْ أحلامي كلها
و بقي حلمُ الجميلةُ يمزقُ سهاديْ

_ أما مللتْ التفكير بها ؟
_ ههه،أنا عاشقٌ يا صاح
أسمعت بمحبٍ ملّ ناظريه من نظرهما للحبيب ؟
_ لا...
_ وكذلك التفكير لا ملل ولا كلل،كلما أطلتُ التفكيرَ
زاد شوقي حباً وتعبيرَ
_ وما هو التعبير؟
_ أن تكتب من تحبْ.
_ وكيف تكتبه؟
_ كما قال جديَ يوماً :
" لكي يكتب المحبُ حبيبه
عليه بترُ يداهُ و أن يتخلا عن
الأحلام جميعهم إلا واحدْ
وأن يُرا الحبيبُ ألفَ بشريٍ
وآلألفُ البشرِ شخص ٌواحدْ "
عندها سيكتب العاشقُ من يُحب بالفؤادِ
دونً مللٍ بكلِ تمادي.....!!

و ألحقَ بعبارةٍ " حذاري أن تخض كهذه التجربةُ و من ثم تنكسرْ "
عندها تنقلبُ أقوالي لكَ والحبُ و الحبيبةُ إلى لعناتْ
عندها ستكونُ جسدٌ بلا روحْ، إنسان بلا شيءٍ و بلا ذاتْ
كل ما تملكه التفكيرُ بتلكَ اللعناتْ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف