الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ظلمة النسيان بقلم:هبه صقر

تاريخ النشر : 2019-09-17
___ظلمة النسيان___

هرولت عيناي بالدموع، ووقعت نيران الشوق في صدري، وصدرت أصوات الضجيج في داخلي، وغمرتني أحزاني في نسياني.

بدأت الاتهامات تصب نحوي، وكتل الدموع املأت عمري، لم تعد يداي تكفي لمسح الشلالات على خدي، ولم تعد هناك وسيلة للهرب منكَ، كنت سندي وعمري، وأصبحت حزني وصمتي، كيف لقلبي أن يتسع حجم الألم هذا، وكيف لحروفك أن تصبح ضدي بينما كانت حدي! 

أنتَ الأن لست سوى كتلة كبيرة تعيش داخل صدري، وتحتاج إلى عملية باهظة الثمن لشخص فقير لا يستطيع انتزاعك مني، بقيت بداخلي حتى مماتي، ولم يكن هناك مجال لفقدان ذاكرتي، وزلازل الشوق يتخبط في جسمي، إنني على حافة الإنهيار.

 أنا الأن ضدي، أريدني وأريدك، ولكنك ذهبت، وأنا هنا بجانب حروفك، فقدت النسيان كما فقدت جدتي، فقدت كل شيء إلا أنتَ بقيت بداخلي تعذبني .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف