الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

استحقاقات انتخابية انتظروا كي تمر بقلم : حمدي فراج

تاريخ النشر : 2019-09-17
استحقاقات انتخابية انتظروا كي تمر بقلم : حمدي فراج
استحقاقات انتخابية انتظروا كي تمر 16-9-2019
بقلم : حمدي فراج
منذ انتخابات عام 1996 التي اعقبت اغتيال اسحق رابين وترشح لها عن حزب العمل شمعون بيرس وعن الليكود بنيامين نتنياهو ، أصبح هناك مشجبا بارزا يعلق عليه الاسرائيليون كل انتهاكاتهم بحق الفلسطينيين متلخصا في جملة واحدة : "استحقاقات انتخابية ، انتظروا قليلا كي تمر" . كانت انتخابات الكنيست تلك تحمل الرقم 14 ، وخلال هذه الفترة التي تمتد لثلاثة وعشرين سنة جرت عشر جولات انتخابية ، كان من المفترض ان لا تتجاوز الست جولات . ولكي نراها بشكل اوضح ، فإنه منذ تأسيس الكيان واجراء اول انتخابات كنيست عام 1949 حتى عام 1996 جرت 13 مرة ، بمعدل كل 3.6 سنة مرة ، و منذ ذلك الوقت الذي تزامن مع توقيع اتفاقية اوسلو ومجيء السلطة الفلسطينية ، جرت الانتخابات عشر مرات ، بمعدل كل 2.3 سنة مرة .
خلال هذه الفترة كلها فاز حزب الليكود برئاسة نتنياهو فشارون فأولمرت فنتنياهو مرة اخرى ، ولم يفز حزب العمل الا مرة واحدة برئاسة باراك عام 1999، انتظر خلالها الفلسطينيون الشعار الناظم : "استحقاقات انتخابية ، انتظروا ان تمر" . انتظر الفلسطينيون بالطبع ، وكانوا في كل مرة يصدقون هذا الادعاء وتلك الفرية ، حتى باتوا يقنعون انفسهم بأنها ليست كذلك ، بل استحقاق انتخابي علينا ان ننتظر كي يمر ، وقد وصل الامر بهم ان يدعموا سرا وبعض الاوقات علنا ، المرشح الاخر ، الذي لم يفز الا مرة واحدة ، وفي بعض الاحايين ، كان يحملهم مسؤولية خسارته بسبب دعمهم العلني له ، سواء من خلال وسائل اعلام السلطة ، او من خلال القوائم العربية المتماثلة معها .
في الدورة التي قتل فيها اسحق رابين ، اتهم اليمين برئاسة الليكود ونتنياهو شخصا ، ان عملية الاغتيال تخلقت في هذا الرحم ، وزعت صور لرابين يرتدي الزي الهتلري مرة وكوفية ياسر عرفات مرة اخرى ، الكرة تعاد من جديد هذه المرة على لسان ابن نتنياهو ، والشعار الناظم يتكرر على لسان القائمة العربية التي تحشد طاقاتها (65% من الاصوات العربية اذا ما شاركت كفيل بإقصاء نتنياهو) ما جعل نتنياهو يصفهم بأنهم يعملون على ابادة اليهود ، ما جعل ادارة فيسبوك ان تحظر صفحته ليوم واحد لاسباب بث الحقد والكراهية .
واذا كان التعويل الفلسطيني على المرشح الاخر ، الذي كان متمثلا في حزب العمل مرة او كاديما مرة اخرى ، فإن حزب العمل اليوم يكاد لا يستطيع تجاوز نسبة الحسم ، في حين غادر كاديما الحياة ، واذا كان معدل الانتخابات 3.6 سنة قبل اوسلو ثم 2.3 سنة بعدها ، فإنه في الانتخابات الاخيرة لم يتجاوز الا خمسة اشهر هي مدة اجراء الانتخابات الثالثة والعشرين ، في كنيست تشير كل المعطيات انها سرعان ما ستبدأ الاعداد للدورة الرابعة والعشرين ، سواء شكلها نتنياهو ، او بني غاتس الرئيس السابق لهيئة اركان نتنياهو .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف