الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسفة المال بقلم:مهدي العامري

تاريخ النشر : 2019-09-16
فلسفة المال بقلم:مهدي العامري
المال - قنعنا أم لم نقنع - هو شريان حياتنا، ومن خلاله نستطيع فعل ما نريد في الوقت الذي نريد، لكن ما يجب علينا هو تنظيم علاقتنا مع المال، فلا نجعله يسرق حياتنا ويمنعنا من حياة سهلة، ولا نجعله مستحيلاً لا نستطيع توفيره، فنفقد الحياة الكريمة من دونه,,,
المال وسيلة غايتها السعادة ولا شيء سواها,,ولايمكن لاي شخص عاقل ان يجعل منه غاية قصوى ,,فيقضي عمره يكد ويتعب ويتحايل من اجل جمع المال,,وتكديسه دون ان يستمتع بنفوذه وقدراته ,,في الحياة ,,
ومثلما يحصل البعض على المال من مواطنه الاصيلة ,,وينفقه في مواضعه الاصيلة ,,فان الكثير منا يحصل عليه بطرق واساليب ملتوية ومخادعة ,,كالسرقة والرشوة والابتزاز ,,,
وهذا يعتمد على اخلاقية العمل ,,واخلاقية التصرف,,
ومثلما يعد الفقر والعوز للمال ,,دافعا للمزيد من الحماقات والتصرفات الغير مسؤولة ,,,فان الثراء ربما يؤثر في كثير من الأحيان سلباً في شخصية الإنسان،,,, وبعض الأثرياء يرى أنه هو الأجدر بالحياة من آخرين بالجوار,,، لذلك نرى أحياناً البعض من اصحاب النفوذ والسطوة لا يفكرون في التنازل عن جزء من ثرواتهم التي قد تصل إلى الملايين من الدولارات ،,,,
من اجل رفد وتعزيز قدرات ونشاطات المؤسسات الانسانية والخدمية والثقافية ,,التي تعزز من روابط النسيج المجتمعي المختلفة ,,
ولعل جميعنا يعرف,,ان اسوء الاموال هي تلك الاموال التي تجمع باسم الدين والمذهب,,دون ان يستخدم منها درهما او دينارا,,في سبيل نصرة الدين او المذهب ,,,
هذا نص,,
قابل للطعن,,
وقابل للتغيير ,,,؟؟؟؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف