الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حب الكتابة بقلم:ديمة ياسين

تاريخ النشر : 2019-09-15
نحن الذين نُحب الكتابة محظوظين حقاً ، حُب الكتابة يتولّد من المواقِف ومن اختلاف المشاعر التي نمر بها في حياتنا .
بِطَبعِنا نحن البَشر نَشعر بالوحدة فجأة ،وتمُر علينا لحظات حزن وتقلب مزاج ، نختار العُزلة لعلّنا نرتاح قليلا، بعضُنا يَحتضُن وسادتِه ويُغرِقها بالدموع ومن ثم تغفى عيناه وهكذا يفَرّغ ما بداخله من حزن، والبعض الآخر يُمسك القلم ويبدأ بالكتابة، مع كل حرف يُكتب على الورق يتساقط جزء من الحُزن الذي بداخله، إن الاوراق وحدها من يتحمل تقلب مزاجنا، ان الاوراق صديقة لنا تتواصل معنا دائما لكنها لا تَفهَم ما نقول الا عندما نكتُب ، هي الوحيدة القادرة على تحمّل ما نقوله لها من حزن وفرح ، وحب وكره، ومدح وذم
حقاً نحن محظوظين، نحن الذين اخترنا الاوراق والقلم اصدقاء لنا ،اخترنا اصدقاء دائمين لا يُغيرهم الزمن ولا تُبعدهم الايام، نحن الذين نُعبر عمّا بداخلنا بكلمات مكتوبة ليقرأها أشخاص آخرين فتلامس قلوبهم وكأنها تروي ما بداخلهم،هنا نشعر بمتعة الكتابة ونشعر بأننا علماء نفس لكن دون شهادة .
نَحن الذين ظنّوا بأننا كتومين ولم يعلموا يوماً أنّنا ما كتمنا أيّ شيء أمام تلك الاوراق، بل أنها كانت كسِحر نمسكه بأيدينا ليسحر قلوبنا وعقولنا ويجعلها تفرّغ كل ما بداخلها على هيئة حروف.
ديمة ياسين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف