"نتنياهو وممارسة الفاشية الصهيونية "
بقلم/كمال الرواغ
أن تصريحات نتنياهو الاخيرة حول ضم منطقه الاغوار وشمال البحر الميت الي الدوله العبريه في حال فوزة بالانتخابات الاسرائيلية في 17/9/2019 يعني استهداف لآخر حجر في اساسات اقامه الدوله الفلسطينيه المستقله التي أقرت و اعترفت بها جميع الشرعيات الدوليه واذا تم ذلك ستكون هناك دوله صهيونيه عنصرية احتلاليه بامتياز وكيانات فلسطينية تعاني من الابرتهايد العنصري، بعد ان استكملت حكومة اسرائيل بناء الجدار والاسلاك الشائكه حول القرى والمدن الفلسطينيه وصادرت اغلب الاراضي الزراعية والمياه والحضارة والثقافة الفلسطينية،وهذا يعني سقوط كل القيم الانسانية، وانهيار لمنظومة النظم الديمقراطيه والاخلاقيه والانسانيه التي تدعيها اوروبا، وخاصه الدولة صاحبة أكبر تمثال للحريه في العالم .وهنا لن لايمكن أن نقبل اي تنظير او تأطير لهذة المفردات في قواميسنا العربية والاسلامية .
ام هل سينقلب السحر على الساحر ويكون هذا التصريح هو سقوط لآخر قطعه في لعبة الديمنو التي يمارسها نتنياهو باحترافيه، اذا احسنا مواجهته على كل المستويات، ليقع في شر مكره ويسقط في هذة الانتخابات التي ستجعل منه ملكآ على عروش بني صهيون اذا مافاز بها .
وتكون طوق نجاه تنقذه من سلسلة القضايا والفضائح القانونية المرفوعة ضد لدى القضاء الاسرائيلي .
مطلوب من الدبلوماسية الفلسطينية والعربية زعامات وقيادات وقوى مجتمع مدنيه فاعلة وناشطة جماهيريآ ان تهب للدفاع عن اولى القبلتين والقضية الفلسطينية التي تقف في المقدمة دفاعآ عن امتها العربية ووجودها وهويتها الوطنية والقوميه .
المطلوب تحركات على أعلى مستويات القيادة الفلسطينية والعربية والاسلامية، واتخاذ مواقف مندده وصارمه ضد نتنياهو وسياساته العنصرية، لخلق رأي عام دولي وعربي يسقط نتنياهو وحكومته الفاشيه،
ورساله اخيره إلى امة الضاد الذين يرون في التطبيع مع هذا الكيان حمايه لمصالحهم .
نقول لهم مافعله الرسول الكريم (ص) عندما أخرجهم من بلاد الاسلام من الباب مطرودين اذلاء بعد ان عاني الاسلام والمسلمين من خياناتهم ونفاقهم وكفرهم وحقدهم عليه وعلى أمته، وانتم اليوم تحاولون ادخالهم من الشباك في غفله من امتكم ودينكم الذي تفاخرون به العالم .
بقلم/كمال الرواغ
أن تصريحات نتنياهو الاخيرة حول ضم منطقه الاغوار وشمال البحر الميت الي الدوله العبريه في حال فوزة بالانتخابات الاسرائيلية في 17/9/2019 يعني استهداف لآخر حجر في اساسات اقامه الدوله الفلسطينيه المستقله التي أقرت و اعترفت بها جميع الشرعيات الدوليه واذا تم ذلك ستكون هناك دوله صهيونيه عنصرية احتلاليه بامتياز وكيانات فلسطينية تعاني من الابرتهايد العنصري، بعد ان استكملت حكومة اسرائيل بناء الجدار والاسلاك الشائكه حول القرى والمدن الفلسطينيه وصادرت اغلب الاراضي الزراعية والمياه والحضارة والثقافة الفلسطينية،وهذا يعني سقوط كل القيم الانسانية، وانهيار لمنظومة النظم الديمقراطيه والاخلاقيه والانسانيه التي تدعيها اوروبا، وخاصه الدولة صاحبة أكبر تمثال للحريه في العالم .وهنا لن لايمكن أن نقبل اي تنظير او تأطير لهذة المفردات في قواميسنا العربية والاسلامية .
ام هل سينقلب السحر على الساحر ويكون هذا التصريح هو سقوط لآخر قطعه في لعبة الديمنو التي يمارسها نتنياهو باحترافيه، اذا احسنا مواجهته على كل المستويات، ليقع في شر مكره ويسقط في هذة الانتخابات التي ستجعل منه ملكآ على عروش بني صهيون اذا مافاز بها .
وتكون طوق نجاه تنقذه من سلسلة القضايا والفضائح القانونية المرفوعة ضد لدى القضاء الاسرائيلي .
مطلوب من الدبلوماسية الفلسطينية والعربية زعامات وقيادات وقوى مجتمع مدنيه فاعلة وناشطة جماهيريآ ان تهب للدفاع عن اولى القبلتين والقضية الفلسطينية التي تقف في المقدمة دفاعآ عن امتها العربية ووجودها وهويتها الوطنية والقوميه .
المطلوب تحركات على أعلى مستويات القيادة الفلسطينية والعربية والاسلامية، واتخاذ مواقف مندده وصارمه ضد نتنياهو وسياساته العنصرية، لخلق رأي عام دولي وعربي يسقط نتنياهو وحكومته الفاشيه،
ورساله اخيره إلى امة الضاد الذين يرون في التطبيع مع هذا الكيان حمايه لمصالحهم .
نقول لهم مافعله الرسول الكريم (ص) عندما أخرجهم من بلاد الاسلام من الباب مطرودين اذلاء بعد ان عاني الاسلام والمسلمين من خياناتهم ونفاقهم وكفرهم وحقدهم عليه وعلى أمته، وانتم اليوم تحاولون ادخالهم من الشباك في غفله من امتكم ودينكم الذي تفاخرون به العالم .