أوضتين وصالة...
__________
كنت أدندن
بس صوتي برضه طالع
خالتي طابخة ومرت خالي
والبيوت دي خيرها عامِِم
كله راضي وزي بعضه
كله عنده
ما عادش حدِّ خزينه خالي
جاري منِّي
مرة عندي ومرة عنده
والكريم... شاكرين له فضله ف كل حالة
لسَّه باكتب في القصيدة
من غير مناسبة
قاللي صاحبي
مصر دي أوضتين وصالة
قلت آه
أوضتين وصالة
والسَّعادة شجرها طارِح
وردْ سارحْ في المطارح
والمطارحْ واسعة بيينَّا تقول مسارح
وابقى اسأل مش ببالغ
كنت واعي ولسه يافع
الأماكن توسع أكتر بالأهالي والجيران ويَّا الحبايب
باللي حاضرْ واللي غايبْ
تبقى زنقة...
والغشيم يمكن يشوفها شوية خنقة
وبرضو واسعة ف كل حالة
بالقليل... والدليل
لمّا بيتك يبقى مأوى والضيوف عابرسبيل
مرة تانية الصالة واسعة واسعة خالص..
وإن كان مناسبة ولَّا حتى تمثلية الساعة سبعة
والحب زي النيل زمااان قبل سدُّه ما يبقى سَدْ
كان يفيض وخيره دايم
الضيوف محجوزالهم دِكَّة مفروشة كلايم
بالك إنت
ولا أحسن (بالكون) شفته ف مسارح
واِّللي قاعد ع السرير دا عدّى خالص
إوعي فاكرْ إنه نايمْ
ديَّا حالة من حالات الانشكاح
خلي بالك لي ملاحظة...
لمّا كنت تشوف مسارحنا وملاعبنا عجيبة
مش غريبة
بس برضو مش في توبها اللي كان قبل ما يبقى انفتاح
قِدَّام بيوتنا في البلاد
جسر فارد طوله عرضه
والعباد..
رايحة جاية في ارتياح
وفي المدينة تلقى شارع طوله فارعْ
وفيه حارتنا اللي شهرتها اكتساح
لسَّه فاكر سوق تلات أو سوق خميس
والخلايق ..بدري راحو
المدينة ف يومها تصحى الساعة خمسة
تلقى جبنة وتلقى سمنة وزبدة سايحة
وتلقى خير...
قبل ما تزرعها دينا
والحليب قبل ما يفتح صباحو
المهم
الكل بارعْ ...وفي السليمْ...
إلا في التمثيل على عباد الكريم
أصله ساكن في المساكن
والبيوت أوضتين وصالة
ادخلوها في سلام
مش كلام
قاللي صاحبي
الخلاصة...
هي حرمانة أكيد ع اللي بايِعْ
----
ود سالم
مصر – 11 سبتمبر 2019
__________
كنت أدندن
بس صوتي برضه طالع
خالتي طابخة ومرت خالي
والبيوت دي خيرها عامِِم
كله راضي وزي بعضه
كله عنده
ما عادش حدِّ خزينه خالي
جاري منِّي
مرة عندي ومرة عنده
والكريم... شاكرين له فضله ف كل حالة
لسَّه باكتب في القصيدة
من غير مناسبة
قاللي صاحبي
مصر دي أوضتين وصالة
قلت آه
أوضتين وصالة
والسَّعادة شجرها طارِح
وردْ سارحْ في المطارح
والمطارحْ واسعة بيينَّا تقول مسارح
وابقى اسأل مش ببالغ
كنت واعي ولسه يافع
الأماكن توسع أكتر بالأهالي والجيران ويَّا الحبايب
باللي حاضرْ واللي غايبْ
تبقى زنقة...
والغشيم يمكن يشوفها شوية خنقة
وبرضو واسعة ف كل حالة
بالقليل... والدليل
لمّا بيتك يبقى مأوى والضيوف عابرسبيل
مرة تانية الصالة واسعة واسعة خالص..
وإن كان مناسبة ولَّا حتى تمثلية الساعة سبعة
والحب زي النيل زمااان قبل سدُّه ما يبقى سَدْ
كان يفيض وخيره دايم
الضيوف محجوزالهم دِكَّة مفروشة كلايم
بالك إنت
ولا أحسن (بالكون) شفته ف مسارح
واِّللي قاعد ع السرير دا عدّى خالص
إوعي فاكرْ إنه نايمْ
ديَّا حالة من حالات الانشكاح
خلي بالك لي ملاحظة...
لمّا كنت تشوف مسارحنا وملاعبنا عجيبة
مش غريبة
بس برضو مش في توبها اللي كان قبل ما يبقى انفتاح
قِدَّام بيوتنا في البلاد
جسر فارد طوله عرضه
والعباد..
رايحة جاية في ارتياح
وفي المدينة تلقى شارع طوله فارعْ
وفيه حارتنا اللي شهرتها اكتساح
لسَّه فاكر سوق تلات أو سوق خميس
والخلايق ..بدري راحو
المدينة ف يومها تصحى الساعة خمسة
تلقى جبنة وتلقى سمنة وزبدة سايحة
وتلقى خير...
قبل ما تزرعها دينا
والحليب قبل ما يفتح صباحو
المهم
الكل بارعْ ...وفي السليمْ...
إلا في التمثيل على عباد الكريم
أصله ساكن في المساكن
والبيوت أوضتين وصالة
ادخلوها في سلام
مش كلام
قاللي صاحبي
الخلاصة...
هي حرمانة أكيد ع اللي بايِعْ
----
ود سالم
مصر – 11 سبتمبر 2019