الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هكذا أتسلى بأفكاري!!بقلم: محمود حسونة

تاريخ النشر : 2019-09-15
هكذا أتسلى بأفكاري!!بقلم: محمود حسونة
1- هكذا أتسلى بأفكاري!!
لو أنّي كنت في ميدان المدينة الكبير، وكان الناس يتزاحمون بالأقنعة ويتصارعون، سترى التافهين والجبناء واللاإنسانيين والشجعان الحقيقيين، والملاعين!!
ولو سألني أحد أين سأكون؟! ربما يأخذني الوهم، ويخدعني شعار مزيّف!! فأنا مثلهم سأتصارع!! لكنّي سأكون بلا قناع!!
من السخف والسخرية أن تظن أن كلّ الناس آدميين!!

2- نسيَ كيف يطير!!
أتسلى أحيانا بأفكار ساحرة!! ولأن السماء فوقي عالية عالية؛ سأقطع المسافة البعيدة بيننا طائرا!!
من هناك أكتب لكِ أنّي أطير!! وأني سأمرّ الآن فوق بيتكم... وسأحطُّ على شرفتك بهيئة عصفور أخضر خجول!!
كلما مرّ أحدهم خبأتِ اللهفة من عينيك، وجعلتيه يصدّق
أني أنتمي لفصيلة الطيور!! وأن رياح خريفية ساقته إلى حيّكم!!
وأن صيادا يشبهكِ تماما سحره فنسي كيف يطير!!
ثمّ نضحك سويّا، ويسقط المطر الغزير!!

3- قمر على جدار غرفتي وقمر في جيبي!!
كنت وأنا صغير أجمع قصاصات الصور؛ ربما لأني لم أجد كلمات تحتمل خيالي فاستعنت بالصور!! لأصنع عالما مغايرا يخصني وعلى مزاجي!!
كنت سعيدا وأنا أنقل بيدر قمح إلى منتصف البحر!! وأتسلق مئذنةً عالية؛ لأنقل عشًا لطائر الدوري إلى قرميد غرفتنا… ومرة سرقت القمر من سماءٍ فوقي وهو يبكي، وجعلته يغتسل بماء المطر أمام بيتنا، ومشطّ له شعره وعلقته على جدار غرفتي أمامي!! وظلّ يلقي عليّ التحية في الصباح والمساء!! كنت أعبث كثيرا بالصور!!
وحين صادفتكِ مرة في إحدى الصور…
خطر لي أنْ أُعلقكِ في بالون طائر؛ وأهرب بك، فنجوب الدنيا، ونطير إلى كوخ صغير في أطراف العالم!! لكن أحدهم أصابته الغيرة والدهشة؛ فهددني بأنه سيسقط البالون بسهم صائب؛ فاحتفظت بك في جيب قميصي!! أنا كبرت أربعين عاما وأنت بقيت صغيرة كما أنت!!
وبقيتُ أ ح ب ك!!
بقلم: محمود حسونة (أبو فيصل)
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف