الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أما الرجل فعاره سلفاً مغسول!بقلم: عاهد الخطيب

تاريخ النشر : 2019-09-15
أما الرجل فعاره سلفاً مغسول!بقلم: عاهد الخطيب
أما الرجل فعاره سلفا مغسول!
بقلم عاهد الخطيب
يطالب البعض في مجتمعاتنا العربية بالمساواة بين الرجل والمرأه في الميراث ويعتبرون أن ما قسمه رب العالمين في ميزانه العادل بأن للمرأة نصف ما للرجل ظلم وجور، تعالى الله عما يصفون، له حكمته في ذلك ومن يبحث عن الجواب الشافي يصل، فإن لم يقتنع فذلك شأنه .
ولكني أقول لكم على مسؤليتي دون الاعتماد على دراسات ولا احصائيات أن السواد الاعظم من النساء المسلمات راضيات بحكم الله في توزيع الارث وهن بألف خير إن التزم كل الناس والمجتمع بهذا الأمر ولم يتحايل البعض بل الكثير للأسف للتملص من هذا الحكم الإلهي البين حسبهن ما جاء في كتاب الله لا يرُمن زيادة عن عطاء الخالق .
هن قبل كل ذلك يطالبن بحقهن في الحياة ، وأن يطبق عليهن شرع الله إن زلّت احداهن ووقعت في حرام يتعلق بالشرف ، أو حتى عند البعض حلال لا يتناسب مع أعراف المجتمع ، لا يطمعن أبدا أن تتساوى حقوقهن مع الرجال في هذا الامر فمجتمعاتنا عموما متسامحة مع الرجل مهما كات تاريخه حافل في القضايا المخلة بالشرف وغيرها طالما ظل ذلك خارج دائرة عقاب القوانين وخصوصا إن كانت جيوبه عامرة مع أن الاسلام لم يفّرق بين عقوبة المرأة والرجل في قضايا الاخلاق وبالذات فاحشة الزنا أو ما يطلق عليه تخفيفا الجنس خارج إطار الزواج ،غسيل العار مرتبط بالانثى وحدها لا علاقة للذكر به قد يطاله العقاب خارج اطار القانون من باب الانتقام ليس إلا مع أنه أحيانا يحمل عارا يكفي لتلويث الحي الذي يقطنه وليس عائلته فحسب.
تثبت الاحداث مرة تلو اخرى أن بعض الناس ما زالوا يعيشون منطق وأد البنات في عصر الجاهلية في غيهم يعمهون فإن كانت كرامة الرجل رخيصة ومهدورة أحيانا من قبل مجتمعه فإن كرامة المرأة دون ذلك فقد اجتمع على قهرها وظلمها الطرفان.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف