أما الرجل فعاره سلفا مغسول!
بقلم عاهد الخطيب
يطالب البعض في مجتمعاتنا العربية بالمساواة بين الرجل والمرأه في الميراث ويعتبرون أن ما قسمه رب العالمين في ميزانه العادل بأن للمرأة نصف ما للرجل ظلم وجور، تعالى الله عما يصفون، له حكمته في ذلك ومن يبحث عن الجواب الشافي يصل، فإن لم يقتنع فذلك شأنه .
ولكني أقول لكم على مسؤليتي دون الاعتماد على دراسات ولا احصائيات أن السواد الاعظم من النساء المسلمات راضيات بحكم الله في توزيع الارث وهن بألف خير إن التزم كل الناس والمجتمع بهذا الأمر ولم يتحايل البعض بل الكثير للأسف للتملص من هذا الحكم الإلهي البين حسبهن ما جاء في كتاب الله لا يرُمن زيادة عن عطاء الخالق .
هن قبل كل ذلك يطالبن بحقهن في الحياة ، وأن يطبق عليهن شرع الله إن زلّت احداهن ووقعت في حرام يتعلق بالشرف ، أو حتى عند البعض حلال لا يتناسب مع أعراف المجتمع ، لا يطمعن أبدا أن تتساوى حقوقهن مع الرجال في هذا الامر فمجتمعاتنا عموما متسامحة مع الرجل مهما كات تاريخه حافل في القضايا المخلة بالشرف وغيرها طالما ظل ذلك خارج دائرة عقاب القوانين وخصوصا إن كانت جيوبه عامرة مع أن الاسلام لم يفّرق بين عقوبة المرأة والرجل في قضايا الاخلاق وبالذات فاحشة الزنا أو ما يطلق عليه تخفيفا الجنس خارج إطار الزواج ،غسيل العار مرتبط بالانثى وحدها لا علاقة للذكر به قد يطاله العقاب خارج اطار القانون من باب الانتقام ليس إلا مع أنه أحيانا يحمل عارا يكفي لتلويث الحي الذي يقطنه وليس عائلته فحسب.
تثبت الاحداث مرة تلو اخرى أن بعض الناس ما زالوا يعيشون منطق وأد البنات في عصر الجاهلية في غيهم يعمهون فإن كانت كرامة الرجل رخيصة ومهدورة أحيانا من قبل مجتمعه فإن كرامة المرأة دون ذلك فقد اجتمع على قهرها وظلمها الطرفان.
بقلم عاهد الخطيب
يطالب البعض في مجتمعاتنا العربية بالمساواة بين الرجل والمرأه في الميراث ويعتبرون أن ما قسمه رب العالمين في ميزانه العادل بأن للمرأة نصف ما للرجل ظلم وجور، تعالى الله عما يصفون، له حكمته في ذلك ومن يبحث عن الجواب الشافي يصل، فإن لم يقتنع فذلك شأنه .
ولكني أقول لكم على مسؤليتي دون الاعتماد على دراسات ولا احصائيات أن السواد الاعظم من النساء المسلمات راضيات بحكم الله في توزيع الارث وهن بألف خير إن التزم كل الناس والمجتمع بهذا الأمر ولم يتحايل البعض بل الكثير للأسف للتملص من هذا الحكم الإلهي البين حسبهن ما جاء في كتاب الله لا يرُمن زيادة عن عطاء الخالق .
هن قبل كل ذلك يطالبن بحقهن في الحياة ، وأن يطبق عليهن شرع الله إن زلّت احداهن ووقعت في حرام يتعلق بالشرف ، أو حتى عند البعض حلال لا يتناسب مع أعراف المجتمع ، لا يطمعن أبدا أن تتساوى حقوقهن مع الرجال في هذا الامر فمجتمعاتنا عموما متسامحة مع الرجل مهما كات تاريخه حافل في القضايا المخلة بالشرف وغيرها طالما ظل ذلك خارج دائرة عقاب القوانين وخصوصا إن كانت جيوبه عامرة مع أن الاسلام لم يفّرق بين عقوبة المرأة والرجل في قضايا الاخلاق وبالذات فاحشة الزنا أو ما يطلق عليه تخفيفا الجنس خارج إطار الزواج ،غسيل العار مرتبط بالانثى وحدها لا علاقة للذكر به قد يطاله العقاب خارج اطار القانون من باب الانتقام ليس إلا مع أنه أحيانا يحمل عارا يكفي لتلويث الحي الذي يقطنه وليس عائلته فحسب.
تثبت الاحداث مرة تلو اخرى أن بعض الناس ما زالوا يعيشون منطق وأد البنات في عصر الجاهلية في غيهم يعمهون فإن كانت كرامة الرجل رخيصة ومهدورة أحيانا من قبل مجتمعه فإن كرامة المرأة دون ذلك فقد اجتمع على قهرها وظلمها الطرفان.