إلى الرئيس الفلسطيني ابومازن / مخرج آمن يعيد التوازن على الأرض ...
مروان صباح / بموجب القرارات النتنياهونية لا بد من قرارات عباسية ، هكذا توجب الحسم حول واحد من خيارين كلاهما حمال مجازفات ومخاطر ، الآن لم يعد الإعلان عن الانسحاب من الاتفاقات الموقعة مع الجانب الاسرائيلي ذو قيمة عملية وكافي ، كنت قد نصحتكم سابقاً بوقفها لكن تأخير الانسحاب أصبح الآن يناسب الاسرائيلي بل هي غاية اسرائيلية يحتاجها اليوم نتنياهو لأغراض تعرفها المؤسستين الأمنية والعسكرية ، هناك ترتيبات جديدة تنتظر ساعة الصفر وبالتالي انسحاب ( م ت ف ) هو تحصيل حاصل على قرارات اسرائيلية تخص بالضفة الغربية ، وايضاً لا عجب أو لا يوجد شعور بالغرابة لما يفعله نتنياهو أو سواه من إجراءات تدريجية بشأن الضفة والقدس ، وبالتالي يفرض الواقع علي الفلسطيني أن يتعامل معها بشكل يقلل الهجوم الاستيطاني المتسلح بتواطأ عالمي ودعم مباشر أمريكي .
بالطبع ، المعركة بين الجانبين معركة على الأرض ، وطالما الفلسطيني عارياً تسليحاً لا يمتلك شروط المواجهة عسكرياً إذاً لا بد من البحث عن أساليب جديدة ، وبما أن اللغة السائدة سياسياً تقول عبر تصريحات أصحابها ، بوجوب توفير الإمكانيات الكافية التى تجعل الشعب مؤهل للصمود إذا لا بد من وضع برنامج وطني قادر على مواجهة الاحتلال ، وهنا أتمنى أن تقرأ فكرتي جيداً التى سأطرحها عبر هذه السطور ، يعمل في السلطة الفلسطينية حوالي 100 الف موظف بين مدني وعسكري ، نحن نتكلم عن الجانب الضفاوي فقط ولعل المرء يتفهم الأعداد الكبيرة وخليفة التوظيف ، لكن التوظيف بهذه الطريقة جاء قاصر الرؤية لأن الفاعل لم يرى المسألة بشكل بانورامي ، لقد ارتكبت السلطة دون أن تعي بذلك جريمة كبرى بحق الأرض عندما وظفت الناس في مؤسساتها وبالتالي نقلت الفرد من أرضه التى كان يرعاها بأمر الواقع إلى المدينة ، فتحول الهدف الأعلى لديه امتلاك شقة ، فبدل أن يدافع عن بيته وأرضه ويتوسع بأرض اجداده تحول دفاعه عن شقته وبعض الزريعة التى يضعها في بلكونته ، لهذا من المفترض وفي ظل هذا الحراك الاسرائيلي وضع مشروع زراعي شامل بالإضافة إلى إنتاجات بيتية متعددة لإعادة الناس من خلف طاولات المؤسسات المختلفة إلى ديارهم واراضيهم الأصيلة ، لكن يترتب على ذلك أولاً ، الذهاب إلى فرض قانون تقاعدي جديد يحيل جزء لا بأس به من الموظفين بنسبة تقاعدية مقبولة وبشرط تمويل المتقاعد بقرض يستطيع الإقلاع بمشروعه ، بالطبع دون فائدة وميسر التسديد مع تعهد من المؤسسة الاقتراضية بتسويق إنتاجه عالمياً .
لهذا ، لكي يتحقق المشروع لا بد للمؤتمر الإسلامي والمملكة العربية السعودية والخليج العربي وبالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي تمويل المشروع وتبني إنتاجاته وهذا ليس صعباً بل تحقيقه أمر ممكن وسهل لكنه يحتاج إلى مجموعة امينة ونزيهة تقوده وهنا اتمن أن يتم البحث عن أشخاص يخافون الله وليس الشيطان كما جرت العادة لأن ليس كافي إنتاج الأفكار وتأمينها بل من الضروري توجيهها إلى دورها الاجتماعي المتحد وبالتالي بهذا المشروع تفتح مواجهة شعبية شاملة وكبرى على مستوى الضفة الغربية وتمهد إلى تأسيس إنتاج عظيم يعيد لحمة الإنسان الفلسطيني وبدوره يعيد ايضاً الفلسطيني إلى دوره الطبيعي برعاية الأرض والدفاع عنها بشكل دائماً ويمهد ايضاً للانتشار بمناطق ( ج ) والأهم من كل ما أسلفناه ، يؤسس إلى أكبر من ذلك والذي يضمن استمراره ولأن في نهاية المطاف نتنياهو ذاهب لا محالة لكي ينصب نفسه ملك لمملكة اسرائيل ولليهود وبالتالي يرغب بسلطة سعدية على قياس مملكته ، لهذا من الأولى أن تقدم له ثورة ريفية . والسلام
كاتب عربي
مروان صباح / بموجب القرارات النتنياهونية لا بد من قرارات عباسية ، هكذا توجب الحسم حول واحد من خيارين كلاهما حمال مجازفات ومخاطر ، الآن لم يعد الإعلان عن الانسحاب من الاتفاقات الموقعة مع الجانب الاسرائيلي ذو قيمة عملية وكافي ، كنت قد نصحتكم سابقاً بوقفها لكن تأخير الانسحاب أصبح الآن يناسب الاسرائيلي بل هي غاية اسرائيلية يحتاجها اليوم نتنياهو لأغراض تعرفها المؤسستين الأمنية والعسكرية ، هناك ترتيبات جديدة تنتظر ساعة الصفر وبالتالي انسحاب ( م ت ف ) هو تحصيل حاصل على قرارات اسرائيلية تخص بالضفة الغربية ، وايضاً لا عجب أو لا يوجد شعور بالغرابة لما يفعله نتنياهو أو سواه من إجراءات تدريجية بشأن الضفة والقدس ، وبالتالي يفرض الواقع علي الفلسطيني أن يتعامل معها بشكل يقلل الهجوم الاستيطاني المتسلح بتواطأ عالمي ودعم مباشر أمريكي .
بالطبع ، المعركة بين الجانبين معركة على الأرض ، وطالما الفلسطيني عارياً تسليحاً لا يمتلك شروط المواجهة عسكرياً إذاً لا بد من البحث عن أساليب جديدة ، وبما أن اللغة السائدة سياسياً تقول عبر تصريحات أصحابها ، بوجوب توفير الإمكانيات الكافية التى تجعل الشعب مؤهل للصمود إذا لا بد من وضع برنامج وطني قادر على مواجهة الاحتلال ، وهنا أتمنى أن تقرأ فكرتي جيداً التى سأطرحها عبر هذه السطور ، يعمل في السلطة الفلسطينية حوالي 100 الف موظف بين مدني وعسكري ، نحن نتكلم عن الجانب الضفاوي فقط ولعل المرء يتفهم الأعداد الكبيرة وخليفة التوظيف ، لكن التوظيف بهذه الطريقة جاء قاصر الرؤية لأن الفاعل لم يرى المسألة بشكل بانورامي ، لقد ارتكبت السلطة دون أن تعي بذلك جريمة كبرى بحق الأرض عندما وظفت الناس في مؤسساتها وبالتالي نقلت الفرد من أرضه التى كان يرعاها بأمر الواقع إلى المدينة ، فتحول الهدف الأعلى لديه امتلاك شقة ، فبدل أن يدافع عن بيته وأرضه ويتوسع بأرض اجداده تحول دفاعه عن شقته وبعض الزريعة التى يضعها في بلكونته ، لهذا من المفترض وفي ظل هذا الحراك الاسرائيلي وضع مشروع زراعي شامل بالإضافة إلى إنتاجات بيتية متعددة لإعادة الناس من خلف طاولات المؤسسات المختلفة إلى ديارهم واراضيهم الأصيلة ، لكن يترتب على ذلك أولاً ، الذهاب إلى فرض قانون تقاعدي جديد يحيل جزء لا بأس به من الموظفين بنسبة تقاعدية مقبولة وبشرط تمويل المتقاعد بقرض يستطيع الإقلاع بمشروعه ، بالطبع دون فائدة وميسر التسديد مع تعهد من المؤسسة الاقتراضية بتسويق إنتاجه عالمياً .
لهذا ، لكي يتحقق المشروع لا بد للمؤتمر الإسلامي والمملكة العربية السعودية والخليج العربي وبالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي تمويل المشروع وتبني إنتاجاته وهذا ليس صعباً بل تحقيقه أمر ممكن وسهل لكنه يحتاج إلى مجموعة امينة ونزيهة تقوده وهنا اتمن أن يتم البحث عن أشخاص يخافون الله وليس الشيطان كما جرت العادة لأن ليس كافي إنتاج الأفكار وتأمينها بل من الضروري توجيهها إلى دورها الاجتماعي المتحد وبالتالي بهذا المشروع تفتح مواجهة شعبية شاملة وكبرى على مستوى الضفة الغربية وتمهد إلى تأسيس إنتاج عظيم يعيد لحمة الإنسان الفلسطيني وبدوره يعيد ايضاً الفلسطيني إلى دوره الطبيعي برعاية الأرض والدفاع عنها بشكل دائماً ويمهد ايضاً للانتشار بمناطق ( ج ) والأهم من كل ما أسلفناه ، يؤسس إلى أكبر من ذلك والذي يضمن استمراره ولأن في نهاية المطاف نتنياهو ذاهب لا محالة لكي ينصب نفسه ملك لمملكة اسرائيل ولليهود وبالتالي يرغب بسلطة سعدية على قياس مملكته ، لهذا من الأولى أن تقدم له ثورة ريفية . والسلام
كاتب عربي