الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اليسار اللفظي بقلم: علي بدوان

تاريخ النشر : 2019-09-12
اليسار اللفظي بقلم: علي بدوان
اليسار اللفظي
بقلم علي بدوان

(سطور مقتطعة من نصوص سيرة ذاتية)

وهكذا، وفي مقتبل عمري، ولجت ميدان السياسة، السياسة التي نَظَرتُ اليها باعتبارها أولوية، من الناحية الوطنية، ومن ناحية أنها تجسر الهوة بين القيم الأخلاقية والواقع، مثلما تجسر الثقافة الهوة بين الأفكار والناس، فمن دون سياسة يتحوّل العمل من أجل تحقيق الحرية والمساواة أو العدالة إلى تخصص، بحيث تبحث المرأة بقضايا المرأة، والشاعر بقضايا الأدب... لدرجة أن تختلط الذات بالموضوع، وتتحوّل القضية التي يجري النضال من أجلها إلى هوية وتخصص ونمط حياة، أو إلى ترف ونجومية. وللأسف فقد تحوّلت السياسة في بلادنا وعموم منطقتنا في العقدين الأخيرين إلى شتيمة، وكأنها شيء مقزز يجب تجنب ذكره، وتراجعت السياسة إلى تخصصات وجمعيات وصناديق تمويل. وإذا كانت السياسة في السابق تعني النضال ونكران الذات والعمل الجماعي وتستدعي جهداً كبيراً، فقد تحوّلت اليوم عند الكثيرين، وخاصة عند بعض أدعياء اليسار اللفظي في الساحة الفلسطينية، إلى مبتغى للحصول على موقع أو مكان، حيث جرى خصخصة السياسية إلى جمعيات وجماعات ضغط مع تأزّم السياسة وفشلها عربياً في حل الأزمات العميقة للمجتمعات العربية، وللقضايا الوطنية والقومية، وتراجع شعبية العمل السياسي التقليدي. وتراجعت تلك القوى المحسوبة على اليسار إياه فلسطينياً لدرجة انعدام الوزن، مع بقاء تلك الديناصورات التي تحجّرت في مواقعها، تدافع عنها باستماته، بل وتتفنن في اشتقاق "آليات الكيد والتأمر الداخلي" و "الرزالة" التي تقفز فوق الأخلاق. تلك النواظم التي نشأت عليها، لكنها باتت الآن، وبعد تلك السنوات الطويلة، وكأنها آتية من العصر البريكمبري (ماقبل الحجري).
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف