الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسالة إلى أبي العلاء المعري بقلم : شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2019-09-12
رسالة إلى أبي العلاء المعري بقلم : شاكر فريد حسن
رسالة إلى أبي العلاء المعري
بقلم : شاكر فريد حسن
يا شاعر الفلاسفة
ابن المعرة المشاكس
المثير للجدل
رهين المحبسين
نقرئكَ التحية والسلام
يا ليتكَ تخرج من قبركَ
لترى بأم عينيكَ
كيف يغتالون الفكر
ويقمعون صوت العقل
ويحاربون خطاب التنوير
وكيف يحطم الدواعش
تماثيل رموز الثقافة
والنهضة
حملة رايات التقدم
في سورية والعراق
يا لعار الأجيال الجديدة
أنها تجهلكَ ولم تقرأ
لزومياتكَ
ولا رسالة غفرانك ..!!
كم نحتاجك يا ابا العلاء
وكم نحتاج لأفكاركَ
وفلسفتكَ
وعقيدتكَ
وكم نحتاج لسقط الزند
في زمن كثر فيه الشعراء
وقل الشعر
وطغت الأنا والنرجسية
البغيضة
نحتاج لمواقفك
من الدين والحياة والموت
في عصر الدين المزيف
واختلال القيم
والمعايير
وفي مجتمعات ما زالت
بدائية
يسودها الجهل والتخلف
والظلامية
وما أجملكَ يا شاعر الفلسفة
في حياتِكَ وموتِكَ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف