الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشمعه التي لا تنطفئ بقلم:ياسمين موسى جرادات

تاريخ النشر : 2019-09-11
            الشمعه التي لا تنطفئ 

 جنى هي تلك الفتاه التي فرحتها لا توصف  في ذلك اليوم ، فقد أنهت مرحله الثانويه العامه  وذلك بفضل شخص يدعى علي. 

عندما كان عمرها ١٤ عاماً  كانت تكره المعلمات والمعلمين الذين يقومون بتدريسها ،وتتشاجر معهم دائما ،وجميع من في المدرسه كان يستغرب من تصرفاتها وسبب عدوانيتها  مع المعلمين.

 طلبت المدرسه يوماً احضار ولي امرها وتحدثوا معه بخصوص جنى 

فقال:

جنى لا تتصرف بعدوانيه خارج المدرسه ابدا والمرشدة التي في المدرسه قالت: 

جنى علاقتها جيده مع جميع زميلاتها في الصف. 

الى أن جاء يوم وتشاجرت جنى مع مديرة المدرسه التي قامت بطردها من المدرسه، 

وعندما عادت للبيت سألتها اختها ساندي:  

جنى هيا قولي لي ما هو سبب كرهك للمعلمات؟ 

وفجأة دخلت نحله من النافذة وقالت جنى لساندي: 

- هذه النحله هي السبب 

-لم افهم ياجنى 

حسنا ساقول لك، عندما كنت صغيره وبالصف الأول دخلت نحله الى غرفه الصف واقتربت مني فصرخت من الفزع والخوف فجاءت المعلمه وضربتني على وجهي 

لماذا؟ 

ألأني قمت بالصراخ أثناء الدرس؟ 

عرفت ساندي السبب وراء كره أختها جنى للمعلمات. 

بعد مرور ثلاثة أعوام ، أصبحت جنى في الثانوية العامة ، جاء معلم اسمه علي في يوم وطلب منه ان يراجع السجل الدراسي لكل طالب، وصل لسجل جنى ، كتبت احدى المدرسات جنى عدوانيه جداً ، والسبب أنها تعرضت ذات يوم للضرب من احدى المعلمات ، فقرر الأستاذ علي أن يتقرب من هذه الطالبه. 

كانالأستاذ علي معلماً للغه الإنجليزيه ، وجنى كانت ضعيفه بهذه اللغه،

فأصبح هذا المعلم يبدي إهتماماً خاصاً 

بجنى ، وكانت جنى معجبة بطريقة إعطائه للماده ، حيث كان يعطي الماده على شكل قصص وحكايات. 

في يوم حصلت جنى على علامه شبه جيده،

 فوقف الأستاذ وقال لها امام جميع زملائها: 

جنى انا اليوم راهنت عليك امام جميع المعلمين والمعلمات وتحديتهم جميعاً، وقلت لهم بأنك طالبة ذكية جداً ، وسوف تحصلين على علامه جيده جداً.

 أثر هذا الكلام بجنى كثيراً ،ودفعها الى ان تدرس كثيراً وتجد وتجتهد ، حتى ظهرت النتائج ، وحصلت جنى على علامات جيده بجميع المواد وليس باللغه الإنجليزيه فقط إلا أنها حصلت على علامه شبه كامله باللغه الإنجليزيه.

كتبت جنى رساله للأستاذ علي وقالت له بأنه أفضل أستاذ قابلته في حياتها. 

ليس عدلاً  أن يلفت نظرنا في الثوب الأبيض النقطة السوداء وننسى تماماً بانه ثوب ناصع البياض .

طالما شبه المعلم بالشمعه ، فالشمعه تنقذنا من الظلمة والضياع الذي نحن به ،ولكن المعلم هو شمعة لا تنطفىء أبداً 

فهنالك الكثير من الشموع التي إذا بقيت لفترة طويلة مشتعلة تذوب وتنطفئ، اما المعلم فهو عباره عن شمعة لا تنطفىء أبداً، 

فهو يعلم الطبيب الذي يداوينا عندما نمرض، والمهندس الذي يبني لنا بيوتنا،

فضله يستمر طوال الحياه. 

(الشمعه التي لا تنطفىء أبدا ً)

تأليف ياسمين موسى جرادات
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف