الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور رواية "رسائل من امرأة مختفية" عن منشورات المتوسط – إيطاليا

صدور رواية "رسائل من امرأة مختفية" عن منشورات المتوسط – إيطاليا
تاريخ النشر : 2019-09-10
رسائل من امرأة مختفية

للمغربي محمد برادة

Questo testo viene mostrato quando l'immagine è bloccata

بعد صدورها في طبعتها المغربية، تصدر في الطبعة العربية رواية "رسائل من امرأة مختفية" للناقد والروائي المغربي محمد برادة، عن منشورات المتوسط – إيطاليا. روايةٌ قال عنها النقاد أنها جزء من سيرة برادة الروائية، انطلاقاً من زمنها الذي يبدأ مباشرة بعد الاستقلال وعودة الكاتب من مصر، كما أن سردها يمتدّ لقضايا الاعتقال السياسي، وصولا إلى الإحساس اليائس بلا جدوى الإصلاحات بالمغرب. هي حكاية الذات المُفردة في مواجهة الذات الجماعية من نافذة الموروث والطابو والمؤسسة.

ففي ظروف غامضة، تختفي "جاذبية عبد العزيز"، صحافية وكاتبة مغربية جريئة، تحملُ همـومَ ما بـعد الاستقلال وتسعى إلى التَّحرُّر من السُّلطة الذكورية الـمُـجـحــفة، في مناخٍ اجتماعيّ وسياسيّ مضطرب. منذ حكومة عبد الله إبراهيم، الى الصراع بين المعارضة والقصر، مروراً بأحداث انتفاضة 23 مارس 1965، ثم مرحلة السبعينيات التي شهدت موجة اعتقالات واسعة في صفوف مناضلي اليسار، ودرب مولاي علي الشريف، وناس الغيوان، إلى غيرها من الأحداث والشواهد التي تنقل صورةً بانورامية عن تاريخ المغرب في تلك الحقبة.

روايةٌ يمتزجُ فيها الخيال والواقع، عبر علاقةٍ محمومةٍ تجمع بين "جاذبية"، وشـابٍّ يساريٍّ متخصصٍ في الاقتصاد وقـارئ مـتابع لـلأدب والفكر، هو "هيمان السبتي"، الذي تداهمه الأسئلة، ويصطدم بجدرانٍ صمّاء في رحلةِ اقتفائه لأثرِ امرأته المختفية، لتكون هذه الرحلةُ المُتعدِّدة الأصوات والرسائل ملامسةً حقيقيةً لمناطق الظّل في الذاكرة والذات والمجتمع، وتمجيداً أدبياً لما كتبتْهُ امرأةٌ سابقةٌ لزمانها؛ من أشياءَ تبدو مُتقدِّمةً عمَّا نعيشه اليوم.

من الكتاب:
يا سكّيري اللامع، أفهمكَ.

 لم أقرأ نفس الشخصيات في نفس الكُتُب .. لم أرَ نفس الأفلام؛ لم أسمع نفس الأغاني والكلمات العابرة .. لم أشربْ كلّ تلك "الدّبّوزات" التي مرّتْ من جوفكَ .. لكني أفهمكَ في (العُمق)، فلكُلٍّ منّا طريقتُهُ في محاولة التّسلّل، أو البحث عن تغييرٍ جذري ...

 كمْ أكرهكَ أحياناً. تعرف كلّ شيْء ..

وأعطيكَ نقيضَ الكراهية عن اقتناع .. تعرف كلّ شيء ...

 حتّى الثمالة أُجرِّبُ شعورَ الصبايا منذ عُدتُ: "الأسطوانة، والصورة، وطعمُ السّكّر في لساني، والبريق في عيْني وفي مواجهة المرآة ..." كلّهُ عبث في عبث. والبعض يفضّلون عبثهم، يضعونه في القمّة حارّاً. حارّاً حتى يذوب ويتلاشى أثرُه، فيبكون .. ليس ضياع العبث، أيّها السّكّير، ما يبكون، إنما هي "محاولة سجنِ مشاعرنا اللامحدودة في ألفاظ .. مجرّد ألفاظ ..".

وبعد؟ صحيح "إنتَ اسمك إيه؟"

محمد برادة:

روائي وناقد مغربي، مواليد 1939. يكتب محمد برادة القصة والرواية، كما يكتب المقالة الأدبية والبحث النقدي، وله في هذه المجالات جميعها العديد من الدراسات وبعض الكتب ذات الأثر اللافت في المشهد الثقافي والأدبي والنقدي العربي، صدرت له أيضا بعض الترجمات لكتب أدبية ونقدية ونظرية أساسية، لكل من رولان بارت وميخائيل باختين وجان جنيه ولوكليزيو وغيرهم، كما ترجم لغيرهم العديد من النصوص الأساسية في مجالات مختلفة.

كان من مؤسسي اتحاد كتاب المغرب، وانتخب رئيسا له في ثلاث ولايات متتالية، انتمى في فترة من حياته إلى حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وساهم في المنظمة العربية لحقوق الإنسان، لكنه تفرغ فيما بعد للعمل الأدبي والنقدي. تُرجمت العديد من مؤلفاته إلى لغات أجنبية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف