الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بيت المدى يحتفي بمئوية الراحل جبرا إبراهيم جبرا

تاريخ النشر : 2019-09-10
بيت المدى يحتفي بمئوية الراحل جبرا إبراهيم جبرا
بيت (المدى).. يستذكر أحد رواد النهضة الثقافية جبرا ابراهيم جبرا
بغداد/ المدى

جمعة اخرى تجمعنا فيها الثقافة في بيت المدى لنستذكر رموز الثقافة العراقية على امتداد الزمن.

 وهذه المرة كانت حصة الاستذكار للأديب والمترجم والناقد والفنان "جبرا ابراهيم جبرا". وهو افضل من ترجم شكسبير ومسرحياته الى العربية. وجبرا الذي ملأ الفضاء العراقي في الخمسينيات والستينيات، نجماً متألقاً من نجوم المجتمع الثقافي المخملي، كان يبدو مستقراً في المكان رغم اقتلاعه من موطنه الأول فلسطين. والمستقر الثقافي، على هذا النحو، هو المكوث في الأدب، باعتباره قيمة تتشكل من خلالها مواطنية الجدارة. عاش في العراق واكتسب الجنسية العراقية، وتزوج لميعة العسكري ابنة ضابط من الضباط الكبار في العهد الملكي.

جلسة المدى ادارها الباحث "رفعت عبدالرزاق" وشارك فيها مجموعة من نقاد الادب والفن التشكيلي. والكتاب وجمهور عريض امتلأت بهم قاعة المدى في شارع المتنبي.. اشار رفعت الى:- يستحق جبرا منا كل التقدير والاهتمام. لكثرة اهتمامه وانجازاته في الادب والفن والترجمة والنقد. في نهاية الاربعينيات جاء جبرا الى العراق وكان معه الموسيقار روحي الخماش والطبيب النفسي الفذ علي كمال. وكان جبرا قد درس في جامعة القدس التي خرجت الكثير من الادباء منهم ابراهيم طوقان. وسافرالى لندن ليدرس الادب الانكليزي في جامعة كامبردج لينال الماجستير. وعمل ايضا في مجلة العاملون في النفط. وشارك في العديد من الانشطة الثقافية كرابطة النقد التشكيلي. وكان بعيدا عن السياسة بقصد. وله علاقات متميزة مع السياب وجواد سليم.. كان يسكن في شارع الاميرات بالمنصور وهو من ارقى شوارع بغداد. وهو مثقف موسوعي وله اهتمامات كثيرة في الادب والفن.

واشار الناقد "علي الفواز" الى ان استعادة جبرا ثقافيا وانسانيا هي استعادة لوعي ثقافي عميق، ولاثر مهم من فعلنا الثقافي، ظلت روائحه عالقة على اوراقنا. استعادة جبرا الروائي والشاعر والناقد والترجمي والفنان. استعادة لجماليات نرجو ان لا تكون غائرة وبعيدة. اذ ان جبرا الجامع للنص والسعادات كان يمنحنا دائما الاحساس بضرورة ان تكون الثقافة جزءا من الحلول. وجبرا كان مثقفا شموليا وكونيا، ويمتلك ابعادا عميقة عن مفاهيم الثقافة عموما. ويبدو ان ثقافته تعمقت من خلال وجوده للدراسة في لندن، حيث امتلك وعيا اضافيا عن ماهية الثقافة ودورها. وبحكم اطلاعه على تجارب الغير تأثر كثيرا بالشعراء الرومانسيين في العالم. وحين جاء العراق عاش قريبا من كل التجارب التي بدأت تتشكل في الثقافة العراقية. كان يفصل بين السياسة والثقافة والفن. وكان قريبا جدا من السياب وشعره وريادته. كما فهم بعمق دورالسياب في استثمار الاسطورة في الشعر العراقي وكتب عنها كثيرا.

كما تحدث الفنان الدكتور "حسين علي هارف" عن فترة معرفته بجبرا مطلع الثمانينيات اثناء دراسته للماجستير. وقد زاره ثلاث مرات في منزله، وقدم له مساعدة كبيرة من المشورة والكتب التي افادته في دراسته الاكاديمية. وذكر مقولته الشهيرة (الكاتب المسرحي ليس مؤرخا بل انه يبحث عن المساحات التي لم يتطرق لها المورخ). كما صحح هارف معلومة عن فيلم الرسالة فقال لم يكتبه جبرا بل قام بترجمة الحوارات الاجنبية الى العربية.





 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف