الأخبار
سيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصة المفتاح العجيب والأحلام بقلم:هدى عثمان أبو غوش

تاريخ النشر : 2019-09-09
هدى عثمان أبو غوش:
قصة المفتاح العجيب والأحلام
"المفتاح العجيب" للكاتبة منصورة محمد التّميمي"أو بإسمها المتداول "ميسون"،لدار العماد للنّشر والتّوزيع،الخليل،2019.وقد حدّدت الكاتبة الفئة العمريّة للقصة ما بين الثامنة والثانيّة عشرة.
تدور أحداث القصّة حول الطفلةجود، من مدينة رام الله،حيث تلجأ إلى الخيال من أجل تحقيق حلمها لدخول مدينة القدس، وزيارة معالمها بعد أن منعها جنود الإحتلال من الدّخول بحجّة عدم وجود تصاريح ،فتستعين بالحصان والمفتاح العجيب لتنتصر لحلمها.
نجد في القصّة التّحدّي والإصرار من أجل تحقيق الهدف بالرّغم من الصعوبات والقلق النفسي، حيث لجأت جود إلى الخيّال والأحلام، لأنّ الواقع سجين ومعقّد. وقد جاء الخيال كعلاج نفسي مؤقت لجود حيث أشبعت الحالة النفسيّة التّي أصابتها فتحوّلت من حالة الحزن والقلق إلى حالة فرح وسعادة .
لكن من خلال هذا الحلّ يفهم القارئ أنّه لن تنتصر المدينة يوما ما، ولذا علينا أن نواصل النّصر من خلال الحلم والخيال، ونستسلم لواقعنا المرير، فإلى متى سيظلّ الفلسطينيّ يكتفي بالحلم؟
حسب رأيي إنّ الهدف من هذه القصة، هو إثارة قضيّة الحرمان والمعاناة التّي يواجهها الفلسطيني من أجل دخول القدس، هو انتزاع الحق الطبيعي والشرعي من قبل الإحتلال، ففي القصّة لا يوجد علاج لقضيّة دخول القدس بحريّة دون تصاريح سوى الأحلام.
استخدمت الكاتبة الحوار، حوار الجندي مع والد جود، حوار جود مع الجندي، لم يكن حوار بين جود والحصان، حيث جاء فقط عن طريق السّرد بطلب جود من الحصان أن يطير بها إلى مدينة القدس. وحسب رأيي لو أنطقت الحصان لكان جميلا كي يجذب الطفل، وخاصة لدوره الهامّ في القصّة وعدم الإكتفاء بلغة جسد الحصان الذّي حرّك رأسه وهو يقترب منها بمحبة.
في القصّة قيّم تربويّة حيث يتعرّف الطفل من خلال القصّة على بعض معالم القدس(باب المغاربة، باب العمود، قبة الصخرة) ومن النّاحيّة الدّينيّة "الإسراء والمعراج."
ويكتسب مفاهيم جديدة لا تنتمي لعالمه "تصريح، هويّة زرقاء."
استخدمت الكاتبة الخيال، الحصان الذهبيّ الذّي يمتاز بالأجنحة والقوّة الخارقة، المفتاح العجيب الّذي تفتح به جود الباب المغلق على يد الإحتلال، جاءت الأسماء في القصّة نكرة دون اسم ما عدا جود. ولم نعرف عمر جود، هل هي طفلة أم صبيّة إلاّ من خلال الرسومات الموضحة التّي تبيّن أنّها طفلة.
جاءت الّلغة بالفصحى، بسيطة مناسبة لعمر الأطفال ومشّوقة، وجاء سرد القصّة بضمير الغائب، والخط في القصّة واضح ومريح للطفل، العنوان "المفتاح العجيب " فيه تشويق للطفل لمعرفة سرّ المفتاح، وقد جاءت الرّسومات للفنّانّة منار نعيرات، بشكل جميل متناسقة مع النّص ،واضحة والورق متين وسميك.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف